أعلنت النيابة العامة الالمانية أمس، أن ستة أشخاص أوقفوا الجمعة للاشتباه بتخطيطهم لتنفيذ اعتداء إرهابي ضد طائرة مدنية الصيف الماضي في البلاد بعدما اتصل عدد منهم بشخص يستطيع الوصول إلى المنطقة الأمنية في أحد المطارات كي يدخل قنبلة إلى طائرة. وأفرجت النيابة العامة عن المعتقلين جميعهم السبت باستثناء واحد كان معتقلاً في الأساس في قضية أخرى. وأوضحت الشرطة أن الشخص أبدى استعداده لإدخال مواد متفجرة في مقابل مبلغ من المال، لكنه لم يتفق مع المخططين على المبلغ. وسبق الاعتقالات عمليات تفتيش شملت تسعة منازل في هيسي وسط ومقاطعة رينانيا-بالاتينا جنوب غربي، هدفت إلى جمع معلومات عن مدى التحضيرات وهوية المخططين والمجموعة التي أخذت المبادرة لارتكاب هذا الاعتداء. ولاحقاً، أكدت الحكومة أنها لن تغير تقديراتها حول تقويم حجم الأخطار في البلاد، بعد كشف خطة تفجير طائرة. وقال ناطق باسمها:"نحن جزء من منطقة تحيط بها أخطار الإرهاب، ويجب أن نتوقع وجود مجموعات فيها تخطط لتفجيرات". ورفض الناطق تحديد اسم المطار الذي كان سينفذ فيه المخطط. "أبو حمزة" وفي بريطانيا، اتهمت صحيفة"ذي صن"الإمام السابق لجامع"فنسبوري بارك"شرق لندن"أبو حمزة المصري"بالكذب عبر ادعاء فقدان يديه بسبب دوسه على لغم في أفغانستان. ونقلت الصحيفة عن عمر نصر المنشق عن تنظيم"القاعدة"أن المصري ارتكب خطأ كبيراً خلال تدريب نفذ باستخدام مواد متفجرة،"إذ سخن مادة"نيتروغليسرين بشكل زائد فانفجرت به، ما تسبب في بتر يديه وتلف إحدى عينيه. وأضاف نصر أنه واجه المصري شخصياً بهذه الحقيقة، مؤكداً أن"أبو حمزة"طلب منه عدم البوح بهذا الموضوع لأي شخص. وأفادت صحيفة"فيلت"الألمانية بأن"لا يستبعد أن يصف المصري الذي يقول إنه فقد يديه في الحرب المقدسة ضد المشركين هذه التصريحات بأنها دعاية غربية ضده". بولاري وفي إيطاليا، أقالت الحكومة رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الجنرال نيكولو بولاري، بعدما اتهمه القضاء بالتواطؤ في خطف وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية سي آي إي الإمام المصري السابق"أبو عمر"في ميلانو في شباط فبراير 2003. ويعتقد بأن عملية خطف"سي آي إي"للإمام المصري نفذت بمساعدة عملاء إيطاليين، علماً أنه رحل إلى مصر حيث أودع السجن، قبل أن يزعم تعرضه للتعذيب. وأكد رئيس حكومة الوسط واليسار رومانو برودي أن إقالة بولاري جاءت ضمن عملية"تبديل عادية". وأساءت عملية خطف الإمام إلى العلاقات بين إيطاليا والولايات المتحدة، علماً أن وزير العدل السابق روبرتو كاستللي رفض أن يسلم واشنطن طلبات أصدرها القضاء الإيطالي لتسلم 26 عميلاً ل"سي آي إي"اتهموا بالخطف. يذكر أن سمعة بولاري اهتزت أيضاً لدى العثور مع أحد أقرب معاونيه ويدعى بيو بومبا على وثائق مزورة تهدف إلى توريط برودي في قضية الرحلات السرية ل"سي آي إي". وكانت حكومة برودي أاعلنت في برنامجها الانتخابي رغبتها في إصلاح أجهزة الاستخبارات كي تصبح أكثر فاعلية وأفضل مراقبة من جانب البرلمان. وفي سويسرا، دعا الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان إلى بذل مزيد من الجهود لحماية العالم من الأسلحة البيولوجية، التي أعلن أنها تمثل"تهديداً متنامياً"بسبب التقدم الذي شهده العلم والتكنولوجيا. وقال أنان في المؤتمر السادس لمراجعة اتفاق حظر الأسلحة البيولوجية في جنيف، إن"التركيز على خطري الإرهاب والأمراض الطبيعية مثل أنفلونزا الطيور أسهم في تنامي الوعي من خطر الأسلحة البيولوجية". وزاد:"حان الوقت لاتخاذ مزيد من التدابير لضمان استمرار الاتفاق في مكافحة الأسلحة البيولوجية بفاعلية". وأضاف أنان أن الدول أقرت خلال مراجعة الاتفاق في السنوات الخمس الماضية، قواعد أمنية أكثر تشدداً للتعامل مع الجراثيم التي تسبب الأمراض، واتفقت على ضرورة تعزيز الرقابة على التفشي المحتمل للأمراض.