أرجأ وفد من حكومة اقليم كردستان برئاسة نيجيرفان بارزاني زيارة كانت مقررة الى العاصمة العراقية بسبب"الوضع الأمني السيئ حالياً فيها"وغياب بعض وزراء الحكومة المركزية المعنيين بالمحادثات، بحسب خالد صالح مستشار رئيس حكومة اقليم كردستان والناطق الرسمي باسمها. وأوضح صالح أن أهم المحاور التي سيناقشها وفد الحكومة الكردية لدى زيارته هو"مسألة النفط والمحروقات واهمية تزويد الإقليم بالكميات الكافية منهما"،"والبحث في الموازنة المخصصة من الحكومة المركزية للإقليم"و"متابعة آلية تنفيذ المادة 140 من الدستور العراقي الخاصة بتطبيع الاوضاع في كركوك وإيجاد صيغة لتطبيقها حتى نهاية العام الحالي، وهو موعدها المقرر دستورياً". وأضاف أن مدن الاقليم باتت أمام مشكلات كثيرة نتيجة نقص المحروقات، محملاً قانون النفط العراقي ووزارتي النفط والنقل العراقيتين مسؤولية ذلك. وفي السياق ذاته، شدد رئيس حكومة الإقليم نيجيرفان بارزاني على ضرورة تطبيع الاوضاع في كركوك والعمل وفق ما نص عليه الدستور العراقي. وقال خلال مؤتمر صحافي مع رئيس البرلمان الكردستاني عدنان المفتي:"على رغم تأكيد رئيس الحكومة العراقية على ضرروة تطبيق المادة 140، إلا أن خطوات تنفيذها لا تسير في الشكل المطلوب". وطالب المالكي ب"تفعيل اللجنة العليا المختصة بتطبيع الأوضاع في كركوك وإنجازها عملها خلال المدة المقررة"، مشيراً الى أنه"بموجب اتفاقنا مع الحكومة العراقية فإن موازنة الاقليم البالغة 17 في المئة يجب أن تحسب من واردات العراق وليس من الموازنة المصادق عليها". وطالب الحكومة العراقية بالزيادة الحاصلة على سعر بيع برميل النفط الذي"يحسبونه على حكومة الاقليم 23 دولاراً فيما وصل سعره الحقيقي الى 60 دولارا".