أوشكت المخرجة كارولين ميلان على إنهاء مونتاج الكوميديا اللبنانيّة "حماتي وعقلاتي" في تجربة ثانية مع الكوميديا بعد حلقات "كلها مالحة" للكاتب شكري أنيس فاخوري. تدور أحداث المسلسل الجديد الذي كتبه طوني شمعون في تجربته الثانية مع الكتابة الكوميديّة للتلفزيون بعد "سيتكوم شلّة عالهلّة" قبل نحو خمس سنوات، في منزل"كيمو"الذي يجمع الحماة النكدة رنده حشمي وابنتيه الجامعيتين ريتا بعيني ورانيا سلوان، وتحفل الحياة في هذا المنزل بالخلافات والمناكفات المرحة بين الصهر وحماته في إطار حلقات منفصلة - متصلة من كوميديا الموقف، كما تزيد جرعة الكوميديا مع دخول"بربر"طارق تميم صديق"كيمو"على الخط وسعيه لإيجاد عروس لصديقه، وبعد دخول"دوريس"المرأة العانس حياة الصديقين. ويشارك في بطولة الحلقات أنطوان الحجل في دور صاحب قهوة يستقبل"الطفرانين"من الأصدقاء، والكاتب طوني شمعون في دور طبيب الأعشاب، صاحب العلاجات"العجيبة"الذي يورط"زبائنه"بوصفاته الغريبة، فضلاً عن نخبة من الضيوف منهم فادي ابراهيم، مجدي مشموشي، جناح فاخوري، كارلا بطرس، سهى قيقانو، باسم مغنية... وكانت ميلان باشرت تصوير المسلسل قبل أيّام من بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان، ولم تتوقف عن التصوير خلال فترة الحرب، ولم تتأثّر جلسات التصوير إلاّ نادراً، بسبب التزامها مع الشركة المنتجة"فونيكس بيكتشر إنترناشونال"على تسليم الحلقات في مواعيد محدّدة، غير أنها اختارت مواقع تصوير بعيدة من المناطق الساخنة. وها هي تواصل حاليّاً عمليات مونتاج الحلقات العشرين في استديوات الشركة المنتجة، تمهيداً لعرضه بعد ذلك على قناة "أل بي سي" الفضائيّة اللبنانيّة.