باشر الجيش اللبناني امس انتشاره في الجزء اللبناني من بلدة الغجر الجنوبية، بعد تاكيد القوات الدولية يونيفيل انسحاب القوات الاسرائيلية منها. وأفاد بيان صادر عن"يونيفيل"أمس، بأن القوات الدولية كثفت دورياتها وأقامت نقاط تفتيش موقتة في الغجر لتؤكد انسحاب القوات الإسرائيلية منها. وأضاف البيان انه"بعد تأكد"يونيفيل"من الانسحاب الكامل، باشر الجيش اللبناني إرسال عناصره إلى المنطقة منذ التاسعة صباحا". ويشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلية لا تزال موجودة داخل الاراضي اللبنانية، في القسم الشمالي وبعض أجزاء من الغجر. والى ذلك، بدأت وحدات من اللواء العاشر في الجيش اللبناني أمس، الانتشار من ثكنة مرجعيون في اتجاه الوزاني. لا مداهمات دولية وعلى صعيد آخر، جدد الناطق الرسمي باسم"يونيفيل"ميلوش شتروغر نفى التقارير التي تحدثت عن قيام الوحدة الإسبانية بتفتيش بعض المنازل في الجنوب أول من أمس، واصفاً هذه التقارير ب"الخاطئة". وقال شتروغر في تصريح أمس إن"يونيفيل لم تفتش أو تحاول تفتيش أي منزل، ونحن على اتصال مع السلطات المحلية لتوضيح هذا الأمر". وفي الإطار نفسه، استقبل قائمقام مرجعيون قاسم نصار قائد الكتيبة الإسبانية العاملة في"يونيفيل"الميجور مانزو، وتباحثا في الحادث الذي وقع بين عناصر الكتيبة وأهالي بلدة الخيام. وبعد أسابيع على المواجهة الأخيرة بين الطائرات الإسرائيلية والقوات البحرية الألمانية المشاركة في"يونيفيل"، عادت أزمة المواجهة بين الطائرات الإسرائيلية وقوات الطوارئ الدولية إلى الساحة أمس. وواصل الطيران الإسرائيلي خرقه للأجواء اللبنانية. وحلقت 12 طائرة اسرائيلية أمس، على علو متوسط فوق صور وبعلبك والبقاع الشمالي وصولاً حتى الهرمل. كما حلقت طائرة استطلاع إسرائيلية في أجواء الناقورة. إغاثة وأعلنت الدوائر المختصة في رئاسة مجلس الوزراء أنها أنجزت بالتعاون بين مجلس الجنوب والهيئة العليا للإغاثة ملفات 27 قرية وبلدة جنوبية تعرضت منازلها للتدمير والأضرار جراء العدوان الإسرائيلي. ووقعت شيكات 22 قرية على أن يتولى مجلس الجنوب خلال الفترة القريبة المقبلة تسليمها إلى مستحقيها.