دفع جنديان من مشاة البحرية الأميركية مارينز بأنهما غير مذنبين في اتهامات بالقتل والخطف، بالإضافة الى اتهامات اخرى بقتل رجل عراقي في بلدة الحمدانية. وكان الجنديان جون جودكا ومارشال ماجينكالدا أول اثنين بين ثمانية جنود يتم استدعاؤهم في حادث اطلاق نار وقتل مدني عراقي. الجنديان من بين سبعة جنود من المارينز ومسعف من سلاح البحرية، متهمان بسحب هاشم ابراهيم عوض 52 عاماً خارج منزله وقتله بالرصاص ووضع بندقية ومجرفة الى جوار جثته لخلق انطباع بأنه مسلح يزرع قنبلة على جانب طريق. وقاعدة الجنود الثمانية في"كامب بيندليتون"جنوب كاليفورنيا وهم محتجزون في السجن العسكري منذ أيار مايو. وتحدد موعد المحاكمة العسكرية لجودكا في 5 آذار مارس 2007 ومحاكمة ماجينكالدا مطلع شباط فبراير 2007. وقرر مدعون عسكريون في آب اغسطس عدم المطالبة بتوقيع عقوبة الإعدام، لكن قد يحكم على المتهمين بالسجن مدى الحياة اذا ثبتت ادانتهم. وأصدر القاضي العسكري الكولونيل ستيفن فولسوم الأربعاء أمراً يمنع ممثلي الادعاء والدفاع من نشر معلومات أو الادلاء بتصريحات الى وسائل الاعلام. وكان المحامون الذين عبروا في السابق عن قلقهم من عدم توفر محاكمة عادلة، علموا الاربعاء أنه سيسمح لهم بزيارة الحمدانية ومقابلة الشهود الذين توفرت أقوالهم الكتابية حتى الآن من خلال المحققين العسكريين. وطلب جودكا ان يحاكم امام هيئة اخرى من مشاة البحرية، بينما سمح القاضي لماجينكالدا بتأخير الاختيار بين ان يحاكم امام قاض عسكري أو هيئة من مشاة البحرية. وجودكا الذي كان في أول مهمة في العراق وقت وقوع الحادث، متهم بالتآمر والقتل والهجوم واقتحام منزل. وتم استبعاد اتهامات بالادلاء بأقوال مزيفة واللصوصية وعرقلة التحقيق. ومثله امام المحكمة محاميان عسكريان وآخران مدنيان. ويجري التحقيق مع جنود آخرين من مشاة البحرية في حادث منفصل في تشرين الثاني نوفمبر 2005 قتل فيه 24 مدنياً في بلدة حديثة.