"ديل اور نو ديل": حظ وتشويق وألعاب بعد فترة استراحة عاد برنامج الألعاب"ديل اور نو ديل"يومياً في رمضان على شاشة الفضائية اللبنانية"ال بي سي"مع المذيع ميشال سنان. وتقوم فكرة البرنامج على الحظ فحسب، فلا معلومات عامة، ولا أسئلة تنتظر الأجوبة الصحيحة... أما الجائزة الكبرى فتصل الى 250 ألف دولار. مَنْ مِنَ المشتركين سيحالفه الحظ ليجلس امام سنان ويكتشف ما ستحمل علبته له؟ الجواب نعرفه اليوم في الساعة 22 بتوقيت غرينتش. "كيل بيل" في "مجلده الأول": أصل الحكاية في الوقت الذي لا يزال فيه الحديث صاخباً عن"المجلد الثاني"من فيلم"كيل بيل"لكوينتن تارانتينو، يصل من جديد، الى الشاشة الصغيرة"المجلد الأول"الذي كان حقق في العام 2003. في هذا الفيلم الذي يحل رابعاً، زمنياً، بين أفلام صاحب"بولب فكشن"، نعود الى البطلة أوما ثورمان، التي ستصل الى ذروة نشاطها القتالي في"المجلد الثاني"لتتذكر ما قادها الى لعبة الانتقام والقتال: الاعتداء الذي تعرضت له يوم زفافها ونجت منه فيما سقط عريسها ميت. يومها غابت عن الوعي أربع سنوات ثم أفاقت لتبدأ رحلة الثأر من المجرم الأساسي، رئيسها السابق بيل، ولكن قبل ذلك من عدد من المرؤوسين. هذا الفيلم يمكن ان يشاهد من أجل الرائعة أوما ثورمان، ولكن أيضاً من أجل مشاهد القتال الراقصة والعنيفة لمحبي النوع "موفيتايم"التاسعة مساء بتوقيت السعودية. مغامرة ثانية لسبايدرمان على "موفي تشانل" هذا الفيلم ستبدو قيمته فائقة إن لم يأخذه المتفرج على محمل الجدية. ولكن من هو المتفرج الذي يمكنه، حقاً، ان ينظر بعين الجدية الى الرجل الطائر"سبايدرمان"في مغامرته الحديثة الثانية؟ حسناً... قد يفعل البعض. ولكن يبقى أن هذا الفيلم يكاد يكون الأكثر حيوية وإثارة للدهشة بين كل ما أخذ حتى الآن عن حكايات الشرائط المصورة، ولا سيما من خلال اللمسة الإنسانية التي يسبغها على بطله توبي ماكغواير الذي تتضخم التحولات لديه بين كونه طالب جامعة هادئاً بسيطاً، وكونه، في لحظات الشدة بطلاً يطير ويقفز من دون أدنى اعتبار لجاذبية الأرض. هذه المرة يتحرك"سبايدرمان"لإنقاذ خطيبته الحسناء كريستن دنست، من براثن أم. جي. الفريد مولينا وقد استنتسخ ليصبح ذا أيد معدنية رهيبة. ما يجعل الفيلم منازلة بين الخير والشر. وتحديداً: بين قدرة الإنسان الفائقة، وجبروت المعدن. الثالثة بعد الظهر بتوقيت السعودية على شاشة"موفي تشانل".