"باب الشمس" يعود الى الشاشة الصغيرة يبدو ان فيلم يسري نصرالله الأخير"باب الشمس"الذي تزيد مدة عرضه عن الساعات الأربع، سيواصل جولاته على عدد من الشاشات الصغيرة، بعدما جال على عدد من مهرجانات الشاشات الكبيرة. فها هو هذا المساء يصل الى قناة"الشاشة"في الساعة 17 بتوقيت غرينتش، ليطل على متفرجيها بالحكاية المقسومة قسمين عن زمن اللجوء الفلسطيني الذي امتد مما قبل العام 1948، وحتى مبارحة بيروت في العام 1982، وذلك من خلال حكاية حب، تأتي متقاطعة مع القسم الوثائقي - وهو أجمل ما في الفيلم - الذي يصور حركة تحرك الجموع بعد ان طردت من ارضها الفلسطينية وصولاً الى ديار الشتات: لبنان. مايكل باركنسون وحواراته على قناة "ستايل يوكي" بالنسبة الى بعض البرامج ومقدميها، قد يكون اسم المضيف أهم من اسم الضيف، إذ هو يصبح كذلك مع مرور الوقت، بحيث لا يعود الضيف، مهما علا شأنه، سوى ذريعة لجولات المقدم وصولاته. مايكل باركنسون باركي الملقب ب"ملك برامج الحوار الانكليزي"هو من هذا الصنف، وقد مضى عليه أكثر من نصف قرن ليه وهو يحاور ويحاور ويفرض سلطته على محاوريه، حتى ولو كانوا من طينة محمد علي كلاي أو نلسون مانديلا أو بيتر سيلرز. وسواء أكانوا رياضيين أو فنانين أو سياسيين. وإذا كان المتفرجون العرب غير مطلعين تماما على نشاط باركي هذا، بإمكانهم ان يتعرّفوا عليه الساعة 17 بتوقيت غرينتش على شاشة"ستايل يوكي"، حيث يبدأ سلسلة حوارات جديدة، وعندها يمكن التيقن من هذا الكلام. جوني ديب ينقذ ابنة الحاكم في "قرصان الكاراييب" في الوقت الذي تستعد فيه الشاشات الكبيرة في عدد من مدن العالم، لاستقبال الجزء الثاني من فيلم"قرصان الكاراييب"الذي أبدع جوني ديب في أداء الدور الرئيس فيه، ها هي قناة"موفي تشانل"تعرض في الواحدة والنصف ظهرا بتوقيت غرينتش، الجزء الاول الذي عرض قبل أكثر من عامين. ويتابع الفيلم حكايات القرصان جاك سبيرو ومغامراته، الذي يبحر في مهمة صعبة لإنقاذ ابنة الحاكم من قبضة قرصان شرير، على أمل أن تتيح له المهمة، في الوقت ذاته، فرصة استعادة سفينة كانت سُلبت منه. مغامرة وسط عالم الأموات وأخطار وغرائب، تذكرنا بألف ليلة وليلة، أثمرت حباً وسفينة ومغانم كثيرة.