قالت مصادر أمنية مصرية في سيناء أمس إن الإجراءات الأمنية في شبه الجزيرة شُددت خوفاً من وقوع تفجيرات خلال الاحتفالات بذكرى حرب تشرين أكتوبر 1973. وأضاف أحد المصادر:"كُثّفت الاجراءات الامنية على مداخل سيناء ومخارجها شمالاً وجنوباً والطرق المؤدية إليها، كما تمت مراجعة الترتيبات الأمنية السابقة حول المنتجعات والقرى والفنادق السياحية". وارتبطت تفجيرات سيناء التي وقعت خلال العامين الماضيين باحتفالات مصرية بمناسبات وطنية. وفي ذكرى حرب تشرين قبل عامين، نفذ متشددون ثلاثة اعتداءات متزامنة في مدينة طابا الحدودية راح ضحيتها 34 شخصاً، بينهم إسرائيليون. وأضافت المصادر:"ليست هناك أي تحذيرات معينة من وقوع تفجيرات. لكن التشديد الأمني يأتي كإجراء احترازي". وأشارت إلى نشر حواجز أمنية إضافية لتفتيش السيارات المارة من نفق الشهيد أحمد حمدي إلى طابا جنوباً، ومن جسر قناة السويس حتى رفح شمالاً، إضافة إلى مراقبة الطريق الدولية الساحلية والطريق الدولية وسط سيناء. ولفتت إلى أن قوات الأمن مشطت المناطق والتجمعات البدوية المحيطة بمنتجعات شرم الشيخ ودهب ونويبع، وبقية المنتجعات والقرى والفنادق السياحية جنوبسيناء. وتأتي هذه الاجراءات بالتزامن مع ملاحقة السلطات خمسة أشخاص مشتبه بهم يعتقد أن في حوزتهم كميات من المتفجرات. ووزعت الشرطة الشهر الماضي على الحواجز الأمنية نشرة بأوصاف الخمسة الذين يعتقد أنهم يحملون جوازات سفر مزورة.