واصلت قوات الأمن المصرية عمليات البحث عن اثنين من المنفذين المحتملين لتفجيرات سيناء التي استهدفت سياحاً اسرائيليين، غداة عملية ضد مخبأ اسفرت عن مقتل احد المطلوبين. وكانت الاعتداءات بسيارات مفخخة ضد فندق هيلتون طابا وقريتين سياحيتين بالقرب من نويبع جنوبسيناء اسفرت في السابع من تشرين الاول/اكتوبر الماضي عن مقتل 34 شخصاً من بينهم العديد من السياح الاسرائيليين. وقال مصدر أمني ان الشرطة كانت تقوم امس بعمليات تمشيط في منطقة جبلية، على بعد حوالي 250 كم جنوبالقاهرة، قرب منتجع رأس سدر، في وسط سيناء. وكان احد المنفذين المحتملين لاعتداءات سيناء قتل اول من امس واصيب شرطي في عملية لقوات الأمن ضد مخبأ يقع في المنطقة نفسها. وقال بيان لوزارة الداخلية ان الرجل يدعى محمد عبدالرحمن بدوي. واوضح مصدر امني ان عدد منفذي اعتداءات طابا ارتفع الى عشرة اذ كشفت التحقيقات تورط بدوي لم يرد اسمه في قائمة المتهمين التي اعلنت في نهاية تشرين الاول اكتوبر. وتمكن اثنان من المشتبه فيهما كانا معه في المخبأ من الفرار وهما محمد احمد صالح فليفل وحماد جمعة جمعان. وقال مصدر أمني ان قوات الأمن كانت تحاصر أمس نحو 100 بدوي يُعتقد انهم يؤوون هذين الشخصين. وأوضح المصدر ان البدو مسلحين تسليحاً جيداً. وتقول وزارة الداخلية ان منفذي التفجيرات هم"اعضاء مجموعة معزولة"تكونت حول فلسطيني يدعى اياد سعيد صالح قُتل مع مشتبه مصري آخر هو سليمان احمد صالح في انفجار فندق طابا.