في سلسلة هجمات واعمال عنف في أنحاء العراق، سقط 73 قتيلاً عراقياً بينهم 17"متمرداً"قتلوا في غارات أميركية أمس، في حين اغتيلت مذيعة عراقية وسائقها. وأعلنت القيادة الأميركية أن الطيران الأميركي تدخل في شمال بغداد ضد متمردين نصبوا مكمنين لوحدات أميركية كانت تنفذ عملية في منطقة بلد. وجاء في بيان أميركي أن هذه المواجهات التي وقعت قرب بلد في منطقة ينشط فيها المتمردون أسفرت عن"مقتل 17 إرهابياً في غارتين شنهما الطيران"، موضحاً أن الشرطة العراقية ساعدت في"التعرف على العدو". وأضاف البيان أن"الارهابيين المسلحين بقذائف مضادة للدبابات ورشاشات وبنادق هجومية نصبوا مكمنين للجنود الأميركيين"الذين لم تسجل إصابات في صفوفهم وتابعوا عمليتهم، لافتاً الى اعتقال ثلاثة"إرهابيين". وفي المنطقة ذاتها، خُطف 11 جندياً عراقياً باللباس المدني كانوا متوجهين في اجازة الى كركوك أول من أمس على حاجز أقامه المتمردون، ولم تتمكن الشرطة من الحصول على معلومات عنهم حتى صباح أمس. وفي بغداد، قُتل شرطيان عندما أطلق مسلحون النار على دوريتهما في حي الوزيرية وسط العاصمة، بحسب وزارة الداخلية. وفي الفلوجة، أعلنت الشرطة أنها عثرت على أربع جثث وعليها آثار تعذيب وأعيرة نارية في منطقة مهجورة قرب هذه البلدة. كما عُثر على جثة شرطي خُطف وقتل برصاص مسلحين في البلدة. وأعلنت وزارة الداخلية العراقية أن الشرطة عثرت على 25 جثة وعليها آثار تعذيب ورصاص في أنحاء بغداد خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية. وأفادت الشرطة ومسؤول في قناة"العراقية"التلفزيونية الحكومية أن مذيعة في القسم الرياضي في قناة"الأطياف"الرياضية التابعة لقناة"العراقية"، قُتلت وسائقها في بغداد. وأوضحت الشرطة أن جثتي المذيعة نقشين حمد وسائقها أنس قاسم كانتا بين ست جثث عُثر عليها في العاصمة. إلى ذلك، أعلن الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ أن أحد حراس رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أُصيب برصاص مسلحين أطلقوا النار على سيارة حكومية في بغداد. ولم يكن المالكي داخل السيارة التي لم تكن مدرعة حين تعرضت لإطلاق النار في جنوب شرقي بغداد. وفي الضلوعية، أعلنت الشرطة و"مركز التنسيق المشترك في تكريت"أن مسلحين قتلوا ثلاثة جنود عراقيين في البلدة. وفي بعقوبة، قُتل خمسة جنود عراقيين حين انفجرت قنبلة زرعت على جانب الطريق أثناء مرور دورية للجيش العراقي. كما قتل مسلحون شرطيين وثلاثة أشخاص في المدينة وأصابوا رائد شرطة في حادثين مختلفين. وقتل مسلحون مدنيين اثنين في المقدادية. وفي الشرقاط، أصابت قنبلة زرعت على جانب الطريق دورية للشرطة، ما اسفر عن مقتل أحد افرادها. وفي الديوانية، أفادت الشرطة أن مسلحين قتلوا ميثم تقي الذي كان يعمل مترجماً مع القوات الأميركية قرب منزله. وفي الكوت، هاجم مسلحون منزل العميد السابق في الجيش ناصر السعدون وقتلوا ابنه وثلاثة من أقاربه. كما قُتل رجل شرطة قرب نقطة تفتيش في المدينة.