رفضت الحكومة الاسرائيلية امس، دعوة القوات الدولية في جنوبلبنان لها الى وقف انتهاك المجال الجوي اللبناني. وقال المتحدث باسم الحكومة الاسرائيلية مارك ريجيف:"إن إسرائيل ملتزمة تماماً قرار الأممالمتحدة الرقم 1701 بينما لم يف لبنان بالشروط الأساسية". مشيراً الى مطالبة إسرائيل لبنان بالإفراج عن الجنديين الإسرائيليين المخطوفين ومنع عناصر"حزب الله"من دخول المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني وتعزيز عملية حظر السلاح. وأضاف ريجيف:"من الاسهل في بعض الاحيان أن يوجه ممثلو المجتمع الدولي إصبع الاتهام إلى إسرائيل". وكان قائد القوات الدولية يونيفيل الان بيلليغريني قال ان هذه القوات قد تلجأ في مرحلة ما الى استخدام القوة لمنع الانتهاكات الاسرائيلية المتكررة. لكنه اشار الى حاجة الاممالمتحدة الى اعادة كتابة قواعد الاشتباك لقواتها. ولفت الى ان قواته لم تشهد أدلة على ان هناك اسلحة غير مشروعة سواء في ايدي"حزب الله"أم تم تهريبها من سورية منذ دخول جنوبلبنان لتنفيذ وقف الاعمال الحربية. ووصلت ظهر امس، الى مطار رفيق الحريري الدولي وحدة من سلاح الهندسة في الجيش التركي في إطار القوات التركية المشاركة في"يونيفيل"، وكان في استقبالها سفير تركيا عرفان جلال اكار واركان السفارة. وبلغ عدد الجنود 165 جنديا. كما وصل نحو 100 جندي تركي الى لبنان من طريق البحر وهي أول قوة برية تركية تنضم الى قوات"يونيفيل". من جهة ثانية، كتبت صحيفة"يديعوت احرونوت"الاسرائيلية ان الطائرات الاسرائيلية لم يكن لديها ما يكفي من القنابل"الذكية"في الغارات التي شنتها على لبنان بحسب تحقيق داخلي لسلاح الجو. وأشار التحقيق الموقت وفق الصحيفة تحديداً الى"ان النقص في الذخيرة كان جلياً منذ بداية الحرب ... وأثّر هذا النقص في نشاط الطيران، وفرض قيوداً جدية على طريقة التحرك". وأشار ايضاً الى انه كان لهذا"النقص في القنابل الدقيقة التصويب تأثير جدي بعد بضعة ايام من الحرب، لاسيما لجهة احتمال تدهور الاوضاع مع سورية وفتح جبهة جديدة".