يستضيف نادي الصفاقسيالتونسي على ملعبه وللمرة الأولى في تاريخه المباراة النهائية الفاصلة لدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم مساء 12 تشرين الثاني نوفمبر المقبل، وتقام مباراة الذهاب في ملعب القاهرة الدولي مساء 29 تشرين الأول أكتوبر الجاري بين الأهلي والصفاقسي. وتنص لائحة البطولة على إقامة المباراة النهائية في عاصمة البلد الذي ينتمي إليه النادي، ولكن اللجنة المنظمة للمسابقة تمتلك حق الاستثناء لإقامة اللقاء في المدينة التي ينتمي إليها النادي إذا كان ملعبه كبيراً وصالحاً، ويمكن السفر إليه بالطائرة، وسبق للاتحاد الأفريقي الموافقة على إقامة مباريات عدة خارج العاصمة، مثل صوصة في تونس والإسماعيلية والمحلة في مصر وكوماسي في غانا. وخاض نادي الصفاقسي كل مبارياته في الأدوار السابقة للبطولة الحالية على ملعبه الطيب المهيري في صفاقس، وحقق الفوز على الأهلي في ربع النهائي ضمن المجموعة الأولى 1 - صفر في ذلك الملعب الضيق الذي يسع 20 ألفاً فقط، ومن المتوقع ان يحاول الصفاقسي الاستفادة من الملعب الفاخر والكبير في رادس لإقامة المباراة هناك، إذ تصل سعة المدرجات لأكثر من 70 ألف متفرج، وحققت الكرة التونسية انجازات كثيرة في ذلك الملعب. ويمتلك نادي الصفاقسي 15 يوماً قبل موعد المباراة للإعلان عن الملعب المحدد لإقامة النهائي. ويخوض الأهلي مباراته في الدوري غداً ضد غزل المحلة في القاهرة، وهو لقاء عصيب باستمرار للفريق الأحمر، خصوصاً أن المحلة فاز في الملعب نفسه على الزمالك 1- صفر في بداية الدوري الحالي، ويغيب عن الأهلي مدافعه الأول وائل جمعة للإيقاف، ويشترك النجم الأول للفريق محمد أبو تريكة بعد ساعات من عودته الى القاهرة بعد أداء العمرة. ووقعت لجنة المسابقات في الاتحاد المصري سلسلة طويلة من العقوبات على الاندية واللاعبين بسبب انتشار الشغب في المرحلة الثامنة.