إنها حقبة قلبية جديدة يحتفى بها حالياً وتتمثل بانتشار الجمنازيوم في منطقة الشرق الأوسط. وهكذا فإن"كارديو ويف"آخر صيحة من شركة"تكنوجيم"لا تعتبر فقط متعة في التدريب، لكنها توفر وقتاً أفضل عند استخدامها. ومع كل 10 سنوات جديدة فإن هناك توجهاً جديداً في أجهزة التمارين القلبية الجديدة. واجتاحت"تريد ميلز"السوق في منتصف الستينات من القرن الماضي وظهرت"الدراجات"في منتصف السبعينات و"الستبرز"في منتصف الثمانينات و"الأليبتيكالز"في منتصف التسعينات. واليوم تأتي"حقبة ويف"-"كارديو ويف"التي تعتبر أول جهاز لتمارين القلب في مختلف الاتجاهات. تقدم"تكنوجيم"جهازاً جديداً لتمارين القلب وفكرة توجِّه الحركة إلى آفاق مختلفة. وبفضل فعاليتها ومرونتها، فإن مستخدمي هذا الجهاز يحصلون على تدريبات في أماكن أصغر ووقت أقل. وتقول الشركة إن"كارديو ويف"، الذي استغرق العمل عليه ثلاث سنوات، هو جهاز متعدد الاستخدامات لتدريبات القلب، سهل الاستخدام ولا يتطلب جهداً كبيراً، وهذا يعني جهداً أقل أو لعله لا يحتاج إجهازاً للمفاصل، وبذلك فإن"كارديو ويف"يناسب الجميع. أما نظام الدواسات الفريد والمرخص به"إيرجو سترايد"فهو يعني وجود الدواسات بزاوية ومسار صمما لحركة طبيعية أكبر بحيث يكون هناك ثلاث حركات مختلفة نحو الأمام والخلف والجوانب بما يضمن وضعاً صحيحاً يؤمن الفعالية اللازمة. إن حركة دواسات"إيرجو سترايد"والحركة التقليدية نحو الأمام والخلف توفر الآن حركة سهلة للقدمين والساقين عند الجوانب بمساحة تفوق عرض المؤخرة، ما يشكل"حركة للركبة"عند ممارسة أي حركة. وتقول"تكنوجيم"إن الجهاز يعتبر مثالياً للأشخاص الباحثين عن تصحيح عيوب الركب وذلك أن السيطرة على عرض الحركة وتناسق العضلة هو أمر يقوي عضلات الركبة. ومن خلال تغيير وضع التدريب ببساطة، فإنه يمكن للمستخدم التمتع بمستويات مختلفة من تحفيز العضلات، ومع القيام بمزيد من حركة العضلات في تمرين ايروبيك واحد، فإن"تكنوجيم"تقول إن الجهاز يوفر حرق أكبر قدر ممكن من السعرات الحرارية وپ"متعة"أكبر للقدمين.