أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، أمس، أن ممثلي"اللجنة الدولية للصليب الأحمر"قابلوا 14 مسؤولاً مفترضاً في تنظيم"القاعدة"مسجونين في غوانتانامو، وبينهم خالد شيخ محمد"مهندس"هجمات 11 أيلول سبتمبر 2001، وجاء ذلك في وقت صعّدت بريطانيا موقفها من معسكر الاحتجاز الأميركي في الخليج الكوبي وطالبت وزيرة الخارجية مارغريت بيكيت بإغلاقه معتبرة انه يساهم سلباً في الحرب ضد الإرهاب. راجع ص 8 وقال الناطق باسم البنتاغون اللفتنانت جيفري غوردون ان مندوبي الصليب الأحمر قابلوا المحتجزين"ال14 الأكثر أهمية، إضافة الى جميع المحتجزين الآخرين"في غوانتانامو. وهذا الاتصال الأول بين الصليب الأحمر و"ال14 الكبار"الذين نُقلوا أخيراً الى مركز الاحتجاز الكوبي بعد سنوات امضوها في سجون سرية لوكالة الاستخبارات المركزية سي آي أي. وبين هؤلاء، إضافة إلى خالد شيخ، أبو فرج الليبي، وأبو زبيدة الفلسطيني، ورمزي بن الشيبة، وعبدالرحيم الناشري، ووليد بن عطاش خلاد، والحنبلي"مهندس"تفجيرات بالي عام 2002. وأوضح الناطق ان المقابلات أجريت على انفراد هذا الأسبوع، وان ال14"في بناء جديد وآمن". واعلنت وزارة الدفاع الأميركية أيضاً انها نقلت 16 افغانياً من غوانتانامو وأعادتهم إلى بلادهم حيث أُفرج عنهم في كابول بحضور الرئيس الأفغاني السابق صبغة الله مجددي. كذلك أُفرج عن مغربي واحد وأعيد إلى الرباط. ويبقى في غوانتانامو حوالي 440 محتجزاً.