ضمت قائمة أميركية سرية للمعتقلين الذين سيبقون في "جوانتانامو" إلى أجل غير معلوم، أسماء 3 سعوديين "عبدالرحمن عويضة، محمد الشمراني، محمد الزهراني"، وُضعوا في "الاعتقال غير المحدود"، دون اتهام أو محاكمة لكنهم يعتبرون خطرين. وتضم القائمة المصنفة بالسرية من لجنة كلفت بفحص ملفات المعتقلين، تشكلت عام 2009، 48 معتقلاً من ثماني جنسيات. إلى ذلك، وعبر قائمة مكونة من 15 صفحة، كشفت وزارة العدل الأميركية أمس، عن مصير 14 سعودياً احتجزوا في "جوانتانامو"، موضحة أن 7 سعوديين أحيلوا للقضاء، فيما نقل ال7 الباقون إلى المملكة وأماكن لم تحددها. كشفت قائمة أميركية سرية عن وجود ثلاثة سعوديين بين معتقلي جوانتانامو، مدرجين ضمن من سيبقون رهن الاعتقال إلى أجل غير معلوم وهم: عبدالرحمن شلبي عويضة، ومحمد عبدالرحمن الشمراني، ومحمد مرضي الزهراني. وتضم القائمة، التي صنفت سرية بناء على توصية من لجنة خاصة كلفت بفحص ملفات المعتقلين تشكلت عام 2009، ووضعت تقريرها النهائي عام 2010، 48 معتقلا من ثماني جنسيات. ويبلغ إجمالي عدد المعتقلين في جوانتانامو 166 معتقلا، بينهم 48 معتقلا ضمن القائمة السرية، وهم في "الاعتقال غير المحدود" دون اتهام ولا محاكمة، ولكن يعتبرون خطرين ولا يطلق سراحهم. وينقسم المدرجون على القائمة السرية إلى 26 من اليمن، و12 أفغانيا، وثلاثة سعوديين، وكويتيين، وليبيين، وكيني، ومغربي، وصومالي. وتسعى الإدارة الأميركية الآن إلى استحداث تصنيف قانوني للمعتقلين، الذين وردوا بالقائمة لنقلهم إلى معتقل أميركي أو الإبقاء عليهم في جوانتانامو مع السماح للآخرين باللجوء إلى القضاء أو إعادتهم إلى بلادهم. والقائمة السرية تضم 48 اسما بينهم اثنان توفيا، وأضيف إليها اثنان رغم وجودهما ضمن ملف قانوني مختلف. وهكذا فإن العدد الإجمالي عاد ليصبح 48 اسما. وثمة تصنيف إضافي لمعتقلي جوانتانامو، وهو المتهمون الخطرون من قبيل خالد الشيخ محمد، ورمزي بن الشيبة، وهم من تجمعت ضدهم أدلة كافية لإدانتهم أمام القضاء. وأحيل هؤلاء إلى القضاء العسكري بالفعل، مما يمهد لإغلاق المعتقل مع استمرار حبس من لن يفرج عنهم في المدى المنظور إلى موقع آخر داخل الولاياتالمتحدة. وكانت كلية الحقوق بجامعة ييل بالتضامن مع صحيفة "ميامي هيرالد" قاضت السلطات الأميركية؛ بسبب تصنيفها للقائمة ضمن فئة السرية. وتأسست القضية على قانون حرية المعلومات وعلى أساس أن إعلان القائمة لا يلحق ضررا بالأمن القومي الأميركي. وقد انتهت العملية القانونية إلى أن أعلنت وزارة الدفاع الأميركية عن القائمة أول من أمس. ويجوز لكل المعتقلين الباقين في جوانتانامو وعددهم 118 معتقلا، اللجوء إلى القضاء. غير أن وزارة الدفاع أوضحت أن 34 فقط منهم يمكنهم اللجوء إلى القضاء إذ إن الآخرين لا يواجهون أي اتهامات متماسكة، بعد أن أسقطت المحكمة أي إمكانية قانونية لاعتبار تهمة "دعم الإرهاب ماديا" قضية يمكن النظر فيها أمام القضاء طبقا لقانون الوطنية. ويتبقى 34 معتقلا وجهت إليهم اتهامات أخرى ويحق لهم المثول أمام القضاء. وتحول القائمة السرية دون أي إمكانية لنقل المدرجين عليها إلى بلادهم الأصلية أو محاكمتهم؛ بسبب عدم كفاية الأدلة أو أنها انتزعت من الشهود بوسائل غير قانونية، أو تم التوصل إليها عبر وسائل لا يمكن الكشف عنها لأسباب تتعلق بإخفاء المصادر، وبالتالي لا يمكن إطلاق سراحهم بسبب الخطر الذي يمثلوه على الولاياتالمتحدة. ومن بين هؤلاء من يشارك في الإضراب عن الطعام الذي أعلنه 104 سجناء منذ أكثر من أربعة أشهر، وتم إطعام 44 منهم بالقوة أول من أمس. وجاء إعلان الإضراب عن الطعام احتجاجا على اعتقالهم غير المحدود منذ أكثر من 11 عاما في جوانتانامو. .. والعدل الأميركية: 7 سعوديين للقضاء و7 لخارج المعتقل أبها: مهاب الأعور كشفت قائمة أصدرتها وزارة العدل الأميركية عن احتجاز 17 سعوديا في جوانتانامو، مبينة أنها أحالت سبعة إلى القضاء، ورحلت 7 آخرين، فيما بقي 3 خلف قضبان المعتقل. وشملت قائمة الوزارة التي نشرتها أول من أمس أسماء المحتجزين بالمعتقل، وبينهم17 سعوديا، منهم 3 ما زالوا رهن الاعتقال هم عبدالرحمن شلبي عيسى عويضة، ومحمد عبدالرحمن الشمراني، ومحمد مرضي الزهراني، فيما أحيل سبعة آخرون للقضاء، وهم محمد مانع أحمد القحطاني، عبدالله الشربي، جبران القحطاني، أحمد الدربي، حسن أبو عطاش، مصطفى أحمد هوساوي، ومحمد الناشري. وكان نصيب السبعة الباقين النقل من المعتقل، إما إلى المملكة أو إلى أماكن خارج الولاياتالمتحدة، أو غيرها. ونقل إلى المملكة كل من خالد محمد وأحمد زيد سليم الزهيري وعبدالعزيز كريم، فيما نقل إلى خارج الولاياتالمتحدة كل من عاصمي متروك محمد عاصمي وأيمن محمد أحمد الشرفة وسعد محمد حسين القحطاني وشاكر عامر.