أفادت صحيفة"ذي غارديان"أمس، أن الشرطة البريطانية وجهاز الأمن الداخلي إم آي 5 سمحا للإمام السابق لجامع"فنسبوري بارك"شمال لندن"أبو حمزة المصري"بالاستمرار في إلقاء خطبه ومواعظه الدينية المتطرفة، في ظل التزامه بعدم الدعوة فيها إلى ارتكاب أعمال عنف في بريطانيا. وأشارت الصحيفة إلى أن"أبو حمزة"الذي يحاكم حالياً ب 15 تهمة بالتورط بالإرهاب ابلغ هيئة محكمة أولد بيلي انه التقى مسؤولين من جهاز"إم آي 5"وفرع مكافحة الإرهاب في الشرطة ابلغوه انهم أخضعوه للرقابة منذ 1994، واخبروه حين سألهم إذا كانت مواعظه تمثل مشكلة بأنه يملك حرية الكلام"طالما أننا لا نرى دماءً تسيل في شوارعنا". ونفى"أبو حمزة"المعتقل في سجن بلمارش منذ أيار مايو 2004، كل الاتهامات الموجهة إليه وبينها التحريض على الكراهية العرقية، مندداً ب"مفهوم القتل"، لكنه دافع عن قتال العراقيين والأفغان للغزاة. أما محاميه ادوارد فيتزجرالد، فأعلن أن قاموس"الجهاد الأفغاني"الذي زعمت الشرطة أنها عثرت عليه في منزله صادرته شرطة سكوتلنديارد منه عام 1999 بحجة تضمنه معلومات عن أساليب الإعداد لهجمات وشنها، قبل أن تعيده إليه في العام نفسه.