أقر الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، تأجيل مباراة السعودية واليابان في التصفيات الآسيوية، التي كان مقرراً إقامتها يوم 1 آذار"مارس"المقبل في السعودية، إلى 1 أيلول سبتمبر، نظراً إلى تزامن موعد المباراة المذكورة مع المباريات التجريبية التي سيخوضها المنتخبان، ضمن استعداداتهما لنهائيات كأس العالم التي ستقام في ألمانيا، إذ سينازل"الأخضر"المنتخب الصربي يوم 1 آذار في الرياض، فيما سيواجه المنتخب الياباني نظيره الاكوادوري في طوكيو في الثالث من الشهر ذاته. وسيقام لقاء الرد بين السعودية واليابان يوم 15 تشرين الثاني نوفمبر في العاصمة اليابانية طوكيو، وكان جدل دار بين الاتحادين بعد رفض الاتحاد الياباني تأجيل اللقاء، قبل أن يعلن الاتحاد الدولي قراره بالتأجيل. من جانبه استبعد رئيس لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عبدالله الدبل أن يرفض الاتحاد الياباني طلب الاتحاد السعودي تأجيل المباراة، خصوصاً أن لجنة بطولة العالم"الفيفا"هي من حددت ذلك التاريخ للمباريات الدولية الودية للمنتخبات. وشدد الدبل على أن مواعيد"الفيفا"هي الملزمة بالدرجة الأولى لكل الاتحادات القارية وليس العكس. وعن رأيه في نتائج قرعة كأس أمم آسيا وتوقعاته للمجموعات وأي المجموعات أكثر قوة وتنافس قال:"علينا أن ندرك أن المنتخبات الآسيوية تطورت كثيراً، ودخول منتخب استراليا ومن قبله منتخبات وسط آسيا أعطت للمنافسات الآسيوية زحماً فنياً آسيوياً، والدليل هو نتائج نهائيات كأس أمم آسيا الأخيرة في الصين، لذلك فإن التوقعات والرؤى لمجموعات التصفيات الآسيوية المقبلة صعبة جداً، خصوصاً أن هناك لعبة الكراسي بدأت تظهر بوضوح في ترتيب المنتخبات الآسيوية من حيث النتائج والمستويات الفنية. وحول سؤال يتعلق بتصنيف المنتخبات الآسيوية قبل القرعة الأخيرة لأمم آسيا ووجود المنتخب السعودي في الفئة الثانية قال:"هذا التصنيف يعود إلى نتائج المنتخبات في نهائيات كأس أمم آسيا في الصين، والتي خرج منها المنتخب السعودي من الدور الأول". وفي ختام تصريحه اعترف الدبل بأن هناك مجموعات قوية جداً، وأن القرعة جمعت أكثر من منتخبين قويين في مجموعة واحدة، وفرضت ذلك تلك المجموعات القوية.