أعلن قائد الشرطة المحلية في جزيرة سولايسي الاندونيسية لمحطة التلفزة"مترو"ان ستة اشخاص قتلوا وجرح 45 آخرون في انفجار قنبلة صباح أمس في سوق في مدينة بالو في الاقليم الواقع وسط البلاد. وقال المفوض اوغروسينو ان الانفجار وقع على بعد نحو مئة متر من كنيسة وهز سوقاً مسيحية مزدحمة تبيع لحم الخنزير قبل احتفالات السنة الجديدة ، بينما وضع آلاف من عناصر الامن في حال استنفار تحسباً لهجمات قد يشنها اسلاميون متطرفون. ودان الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو الحادث وأمر بإجراء تحقيق. وأشار رئيس بلدية بالو رشدي مازورا لمحطة التلفزة الى ان القنبلة كانت تحوي متفجرات من نوعية سيئة ومحشوة بالمسامير. وحمل المارة أشخاصاً غطتهم الدماء الى طريق قريب ووضعوهم في سيارات لنقلهم الى المستشفى. وقالت وكالة انتارا الرسمية للأنباء انه عثر على قنبلة أخرى وأبطل مفعولها قرب مكان الانفجار الاول في بالو التي تقع على بعد 1650 كيلومتراً شمال شرقي جاكرتا. وأعلنت محطة ايل شينتا الاخبارية الاذاعية انه عثر أيضاً على قنبلة لم تنفجر في صندوق خارج منزل برلماني محلي في أقليم لامبونج في جزيرة سومطرة في غرب البلاد، وأبطل مفعولها. كما عثر على طرد مريب في بلدة في أقليم سومطرة الشمالي، لكن لم يكن يحتوي على متفجرات. في غضون ذلك، ويأتي ذلك بينما أفاد الناطق باسم الرئاسة الإندونيسية دينو باتي جلال أن وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس تعتزم زيارة إندونيسيا خلال الأسابيع المقبلة لبحث العلاقات العسكرية بين البلدين وسبل مكافحة الإرهاب. وقال جلال إن حكومة بلاده تعمل مع الإدارة الأميركية لتأكيد زيارة رايس في النصف الأول من الشهر الجاري. وأوضح أن مسؤولين في وزارة الدفاع الإندونيسية سيجرون مباحثات مع رايس خلال زيارتها للبلاد التي تستغرق يومين، وسيسعون خلالها أيضاً إلى تعاون البلدين في مكافحة أنفلونزا الطيور. وكان أرسل ألف شرطي اضافي الشهر الماضي الى وسط الجزيرة، إثر هجمات عدة أسفرت عن سقوط قتيلين هما زوجان مسيحيان وعدد من الجرحى. وقطع مهاجمون ملثمون رؤوس ثلاثة تلامذة مسيحيين في بوسو في تشرين الاول أكتوبر الماضي، وانفجرت قنابل في المنطقة في الاشهر الاخيرة. وأدى العنف بين المجموعات الدينية في اقليم سولاويزي الاوسط الى سقوط نحو ألفي قتيل بين عامي 1998 و2001، معظمهم حول بلدة بوسو. وفي بنغلادش، اعتقلت الشرطة قيادياً اقليمياً في جماعة اسلامية محظورة وصادرت كميات كبيرة من المتفجرات في عملية مطاردة لمتشددين من بينهم مفجرون انتحاريون. واعتقل ضياء الرحمن ساجار وصودرت المتفجرات عندما داهمت الشرطة وكراً للمتشددين في مقاطعة خولنا الشمالية التي تبعد 350 كيلومتراً من العاصمة داكا. وقالت الشرطة ان ساجار كان نائباً لقائد جماعة المجاهدين التي اتهمتها الحكومة بشن هجمات انتحارية اسفرت عن سقوط 30 شخصاً على الاقل وإصابة 150 آخرين منذ 17 آب أغسطس الماضي. وسبق ان اعتقلت الشرطة عطاء الرحمن كبير قادة العمليات بالجماعة. ويقاتل المتشددون من أجل تطبيق الشريعة الاسلامية في بنغلادش وهي بلد يتبنى الديموقراطية وتقطنه غالبية مسلمة. الهند وفي الهند، وضعت المدن الواقعة جنوب البلاد في حال تأهب بعد تعرضها لتهديدات"إرهابية"، في وقت اعتقلت الشرطة أشخاصاً يشتبه في صلتهم بهجوم"إرهابي"كبير شهده المعهد الهندي للعلوم. وذكرت إذاعة"أول إنديا راديو"الحكومية أن الشرطة استجوبت خمسة أشخاص يشتبه في صلتهم بالهجوم الذي تعرض له المعهد الأربعاء الماضي في ولاية بنغالور وسقط ضحيته أحد الأساتذة. وتلقت مكاتب صحافية رسالة عبر الفاكس تشير إلى أن ستة"إرهابيين"منهم انتحاريان سيستهدفون منزل رئيس وزراء الولاية دارام سينغ، وأحد الفنادق الفاخرة التي تقام فيها احتفالات العام الجديد. وحملت الرسالة توقيع معين الدين من جماعة الجهاد، وهي منظمة عسكرية غير معروفة. كما وردت أمس تهديدات بتفجيرات لإفساد احتفالات ليلة رأس السنة. ونشر 4 آلاف شرطي لدعم القوات شبه العسكرية. في غضون ذلك، تلقت مدينة حيدر آباد عاصمة ولاية أندرابراديش تهديداً آخر بشن هجوم. وذكرت وكالة أنباء الهند الآسيوية أن مكالمة من مجهول عن وجود قنبلة في مركز لتكنولوجيا المعلومات على أطراف المدينة ذات التقنيات المتطورة، وضعت شرطة الولاية في تأهب. الفيليبين وضعت السلطات الفيليبينية قوات الأمن والمستشفيات في حال تأهب أمس، تحسباً لأي حوادث خلال الاحتفالات الصاخبة التي تشهدها البلاد عادة لمناسبة ليلة رأس السنة. وذكرت وزارة الصحة أن شخصين لقيا حتفهما، وأصيب أكثر من 130 آخرين جراء حوادث ذات صلة بإطلاق ألعاب نارية منذ 21 كانون الأول ديسمبر الماضي. وأعرب وزير الصحة فرانشيسكو دوكيو عن أمله بألا تزيد نسبة الحوادث، مؤكداً انطلاقه في جولة لتفقد مستشفيات العاصمة مانيلا التي تستقبل غالبية المصابين جراء حوادث مماثلة. وصدرت أوامر إلى رجال الشرطة وعناصر الجيش بعدم إطلاق النار، ووضعت أشرطة لاصقة على فوهات الأسلحة الحكومية ووقع عليها القادة العسكريون حتى يسهل تحديد مخالفي الأوامر. وفي جنوب مانيلا، أعلن مسؤول عسكري فيليبيني أن شخصين لقيا حتفهما وأصيب 13 آخرون إثر هجوم بقنابل يدوية على إحدى صالات البلياردو في قرية باتولاوان في إقليم نورث كوتاباتو، نفذه شخصان يستقلان دراجة نارية. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاعتداء.