قال ناطق باسم الشرطة الإندونيسية أمس، إن فريقاً لمكافحة الإرهاب اعتقل عشرة يشتبه بأنهم من الإسلاميين المتشددين وصادر نحو عشر قنابل محلية الصنع من المجموعة التي كانت تخطط لهجمات ضد قوات الأمن والحكومة. والاعتقالات هي أحدث إشارة إلى الحملة التي تشنها السلطات منذ أسابيع ضد المتشددين. وتأتي بعد نحو عشر سنوات من هجوم في بالي أسفر عن سقوط 202 قتيل معظمهم من السياح الأجانب. وقال بوي رافلي عمار الناطق باسم الشرطة إن تسعة أشخاص اعتقلوا في سولو في وسط جزيرة جاوة وألقي القبض على عاشر في ميلاوي في جزيرة بورنيو. وتابع: «في غارة ليل السبت، عثر الفريق الخاص في سولو أيضاً على قنابل محلية الصنع ومتفجرات في منازل. أبطل الفريق فيما بعد مفعول قنبلة». وقال إن اثنين من المشتبه بهم في سولو كانا يجندان شباناً ويعلمونهم كيفية صنع قنابل. وأضاف أن الاعتقالات في سولو قادت الشرطة إلى اعتقال الشخص الآخر في ميلاوي.