كشف ناطق باسم الحزب الشيوعي اللبناني عن أن السلطات الفرنسية منعت الأمين العام للحزب خالد حدادة من دخول أراضيها، حيث كان من المقرر ان يشترك في ندوة عالمية عن قضايا الشرق الأوسط خلال احتفالات الذكرى المئوية لصحيفة"لومانيتيه". ووصف الناطق الموقف الفرنسي بأنه"يعكس على ما يبدو رغبة احدى دول الوصاية الجديدة في لبنان في السير على خطى دولة الوصاية السابقة في محاصرة القوى السياسية الداعية الى التغيير". ودعا"الخارجية اللبنانية والحكومة الى التعامل مع الواقعة باعتبارها ضغطاً يوازي التدخل في الشؤون السياسية اللبنانية". ملف طائرة كوتونو من جهة ثانية، وافق قاضي التحقيق الأول في بيروت عبدالرحيم حمود على إخلاء سبيل المدير العام لشركة"يو تي أي"أحمد الخازم مالكة الطائرة التي تحطمت في"كوتونو"في كانون الأول ديسمبر من عام 2003، وذلك في مقابل كفالة مالية قدرها ستة بلايين ليرة لبنانية. واستأنف النائب السابق المحامي حسن علوية القرار أمام الهيئة الاتهامية، بصفته وكيل أهالي الضحايا الذين سقطوا في الحادث. وناشد القضاء وضع حد للمماطلة في هذه القضية، سائلاً عن كيفية تهريب درويش الخازم احد المسؤولين عن حصول الكارثة التي أدت الى مقتل أكثر من 100 شخص، مطالباً بوضع حد للاستهتار بأرواح الناس. وطالبت"الجمعية الاجتماعية لاهالي الضحايا والجرحى"، بالإبقاء على الخازم موقوفاً الى حين البت في القضية.