فرضت السلطات الكردية في مدينة كلار وقضاء دربندخان 27 كم شرق السليمانية اجراءات امنية صارمة بعد اعمال شغب ومواجهات مع قوات الأمن الأربعاء قتل خلالها شخص واصيب ما لا يقل عن 18 خلال تظاهرة نظمها اكثر من 1500 شخص احتجاجاً على سوء الخدمات في المدينة. واوضح مجيد محمد قائمقام كلار ل"الحياة"ان"متظاهرين أضرموا النار في مدرسة ابتدائية ومركز لاتحاد النساء فضلا عن احراق عدد من سيارات مديرية الدفاع المدني ومبنى للارسال الاذاعي ما سبب اندلاع الاشتباكات". واضاف ان"قوات البيشمركة اضطرت الى الرد على المتظاهرين باطلاق النار". وتابع:"ناشدنا المتظاهرين التزام الهدوء على أمل تحسين الخدمات الا انهم خرجوا عن السيطرة ولم يتفهموا الاوضاع التي يشكو منها القطاع الخدمي في عموم كردستان". وكان مندوبون عن أهالي السليمانية والاقضية التابعة لها طالبوا المسؤولين بتحسين الخدمات في المدينة.