قُتل أربعة حراس أميركيين كانوا يواكبون ديبلوماسيين بانفجار عبوة في البصرة، وقتل في بغداد المدير العام في وزارة الدفاع وعقيد في الجيش. وقال مصدر ديبلوماسي بريطاني في البصرة إن الحراس الأميركيين الذين قُتلوا كانوا في مقدم موكب ديبلوماسي، عندما انفجرت عبوة أدت الى سقوط سيارة جيب من على أحد الجسور. وأكد مصدر في شركة أمنية خاصة أن الحراس الأربعة ينتمون الى شركتين لم يحددهما. في بغداد، قال مصدر في وزارة الدفاع إن المدير العام للوزارة هادي حسان عمران قُتل واصيب سائقه في هجوم شنه مسلحون"مجهولون". الى ذلك، اصيب سبعة مدنيين بانفجار سيارة مفخخة استهدفت دورية أميركية في حي الكرادة. وأعلن مصدر في الشرطة، رفض كشف اسمه، مقتل"العقيد عماد اسماعيل أحد ضباط قوات مغاوير الشرطة، واصيب ثلاثة من عناصره أيضاً في هجوم استهدف دوريتهم غرب بغداد". وأكد مصدر في مستشفى اليرموك غرب"تسلم جثة العقيد اسماعيل واستقبال ثلاثة جرحى من المغاوير اصيبوا بطلقات نارية". وأعلن مصدر آخر في وزارة الداخلية"العثور على ثلاث جثث مجهولة الهوية في محطة لتصفية المياه، وهي لرجال معصوبي الأعين وموثوقي الأيدي والأرجل". من جهة أخرى، قتل كردي وجرح 16 آخرون خلال تظاهرات في قضاء كلار 175 كلم جنوب السليمانية الخاضع لسيطرة حكومة اقليم كردستان، مطالبين بتحسين خدمات الكهرباء والمياه. وانطلقت التظاهرة من أمام مكتب حلبجة للخدمات وسط المدينة متجهة الى مقر قائمقامية كلار، ولدى وصولها الى الساحة القريبة من المقر طالب المتظاهرون بلقاء القائمقام، وهو قيادي في"الاتحاد الوطني الكردستاني"الذي يتزعمه الرئيس جلال طالباني. وألقى المتظاهرون الحجارة على مبنى القائمقامية، فأطلقت قوات الأمن النار لتفريقهم، فأعقب ذلك اشتباكات أدت الى مقتل متظاهر واصابة 16 آخرين.