افتتح الزمالك المصري النسخة الثالثة لدوري ابطال العرب لكرة القدم بأول هدف من طريق مهاجمه العائد من صيام طويل عبدالحليم على، وجاء الهدف برأسية رائعة بعد 24 دقيقة في شباك البنزرتي التونسي صاحب الملعب والجمهور، وقدم الزمالك شوطاً جيداً شهد تفوقاً ميدانياً ولمحات فنية وهدفين نظيفين امام جمهور قليل جداً لا يتعدى 500 متفرج، واستمتع الحاضرون بالاسلوب الجميل الذي استخدمه كابتن الزمالك حازم إمام في احراز الهدف الثاني بعد 31 دقيقة، ووجد حازم كل الزمن الكافي والمساحة الواسعة بتسلم الكرة وتسديدها بطريقة بديعة في أبعد مكان في المرمى، واعتقد الجميع ان الزمالك في طريقه إلى إحراز عدد ضخم من الاهداف في شباك البنزرتي المستسلم، وأن الفريق المصري سيحقق فوزه الثاني على التوالي في تونس، بعد تفوقه الشهر الماضي في المنزه على الترجي 2-1 في دوري ابطال افريقيا، وتأكد هذا الاعتقاد عندما استغل عبدالحليم علي كرة مرتدة من الحارس وأودعها الشباك محرزاً هدفاً ثالثاً بعد 48 دقيقة، ولكن صافرة الحكم الدولي الليبي وحيد التيموني أنقذت الحارس والبنزرتي بإلغاء الهدف الصحيح بداعي مخالفة وهمية ضد عبدالحليم، وكم كان غريباً أن ترتد الهجمة بهدف للكاميروني كونيا بو في شباك الحارس محمد عبدالمنصف، ووجد كونيا ايضاً كل الزمن والمساحة لإيقاف الكرة وايداعها الشباك من مسافة 10 ياردات فقط، في حراسة شرفية لمدافعي وحارس الزمالك، وهي المباراة التاسعة على التوالي للزمالك في الموسم الجديد التي تهتز فيها شباكه. ووقفت العارضة سنداً لحارس الزمالك عندما أعادت إلى الملعب كرة هائلة سددها البرازيلي سيزار من ركلة حرة مباشرة، وعاد الحظ مسانداً الزمالك عندما حول السحباني برأسه الكرة نحو المرمى الخالي، ولكنها اصطدمت بالأرض وعلت العارضة، وعندما عجز مهاجمو البنزرتي عن التعادل قام مدافع الزمالك وائل القباني بهذا الدور بدلاً منهم، وأحرز برأسه في مرماه بطريق الخطأ هدف التعادل للبنزرتي، وعبر الدقائق الأخيرة أصبح اللعب مفتوحاً من الجانبين، وكل هجمة يمكن أن تنتهي بهدف في ظل غياب الالتزام والرقابة والضغط والأداء الجماعي، وفرح أنصار البنزرتي بالتعادل بعد عودتهم من الخلف، وفرح الزمالك أيضاً لأنه يضمن له التأهل إلى الدور الثاني حتى ولو تعادل سلباً في القاهرة. وعلى صعيد آخر قررت لجنة المسابقات في الاتحاد المصري لكرة القدم إيقاف مهاجم إنبي وهداف منتخب مصر عمرو زكي أربع مباريات، وتغريمه 5 آلاف جنيه بسبب تفوهه بألفاظ نابية ضد الحكم مدحت عبدالعزيز في مباراة إنبي ضد الألومنيوم.