قال مسؤولون يمنيون امس ان مصلحة خفر السواحل اليمنية حديثة الانشاء ضمت الى اسطولها البحري أربعة زوارق حربية كبيرة اميركية الصنع تسلمتها هذا الاسبوع في اطار المساعدات الاميركية لدعم جهود اليمن لمراقبة الموانئ والحرب على الارهاب. وقال احد مسؤولي المصلحة الذي طلب عدم ذكر اسمه ان الزوارق ستدخل الخدمة لتأمين جانب القطاع البحري لسواحل جنوب اليمن المطلة على خليج عدن وبحر العرب والمحيط الهندي ايضاً. وكان اليمن انشأ هذه المصلحة الامنية في نهاية عام 2002 بدعم وتمويل من واشنطن بعد تفجير المدمرة الاميركية كول بميناء عدن عام 2000 وناقلة النفط الفرنسية ليمبورغ بميناء ضبة النفطي بمحافظة حضرموت في تشرين الاول اكتوبر عام 2002. وأضاف المسؤول انه"بانضمام الزوارق الجديدة يرتفع عدد الزوارق الاميركية المهداة لليمن الى اثني عشر زورقاً حربياً وجميعها ذات تقنية عالية ومجهزة بأحدث المعدات والوسائل الحديثة... كما أنها ستعزز من قدرات وامكانات قوات خفر السواحل في تنفيذ المهمات الامنية المناطة بها مثل مكافحة أنشطة الارهاب والحماية والمراقبة الامنية على كل أشكال عمليات القرصنة البحرية والهجرة غير الشرعية للمتسللين الافارقة الى اليمن". ويبلغ اجمالي زوارق خفر السواحل حالياً نحو 40 تعمل في مجال مكافحة الارهاب والحماية والمراقبة على الشريط الساحلي الذي يمتد بطول 2600 كيلومتر. وحصل اليمن على معظم هذه الزوارق في صورة دعم من الولاياتالمتحدة وفرنسا وايطاليا والسعودية والامارات العربية المتحدة، بينما اشترى عدداً قليلاً منها من ماليزيا في تموز يوليو الماضي.