قال مدير دائرة العمليات في صندوق أبو ظبي للتنمية محمد سيف السويدي، ان رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، خصص مبلغ 150 مليون دولار لليمن، كقروض ميسرة لتنفيذ عدد من المشاريع التنموية. وأجرى السويدي مباحثات في اليمن مع عدد من المسؤولين في الحكومة، تناولت إسهامات الصندوق في دعم اليمن، لتنفيذ مشاريع السدود. يذكر أن صندوق أبو ظبي مول مشاريع كبيرة في التنمية الزراعية اليمنية، منها المرحلتان الأولى والثانية من مشروع سد مأرب، فضلاً عن متنزه الشيخ زايد السياحي في مدينة تعز. تمويل ايطالي لخفر السواحل وأعلن مصدر رسمي يمني أن الحكومة الإيطالية قررت تمويل المرحلة الثانية من مشروع شبكة الرادارات البحرية التابعة لمصلحة خفر السواحل، ليصبح مجموع ما قدمته إيطاليا لدعم خفر السواحل اليمنية 50 مليون يورو. ونسبت وزارة الدفاع اليمنية إلى مصادر رسمية قولها"أن القائد العام لخفر السواحل والموانئ الإيطالية الفريق أول بحري لوشيانو داساتى، الذي وصل إلى صنعاء الاثنين الماضي، أبلغ وزير الداخلية رشاد العليمي موافقة الحكومة الإيطالية على تمويل المرحلة الثانية من مشروع شبكة الرادارات الخاصة بخفر السواحل اليمنية، وذلك من خلال منحة تتجاوز قيمتها 30 مليون يورو". وأوضحت المصادر أن المرحلة الثانية من شبكة الرادارات، التي ستنفذ بالتعاون بين الجانبين اليمني والإيطالي، ستغطي مسافة 400 كيلومتر من السواحل اليمنية. وكانت إيطاليا قدمت دعماً لشرطة خفر السواحل اليمنية تضمن 20 مليون يورو كقرض ميسر، بفائدة لا تتجاوز ربع في المئة، إضافة إلى 164 ألف يورو كمنحة. وخصص هذا الدعم لتمويل المرحلة الأولى من مشروع شبكة الرادارات، التي ستغطي مسافة تصل إلى ما بين 500 و 700 كيلو متر من الساحل اليمني. إلى ذلك أوضح المسؤول الإيطالي أن زيارته الحالية اليمن تأتي في إطار تعزيز علاقات التعاون وتبادل الخبرات بين البلدين في مجال خفر السواحل، ومكافحة تسلل الإرهابيين إلى السواحل اليمنية. وتشير إحصاءات مصلحة خفر السواحل إلى أن عدد الزوارق الحربية يبلغ 40 زورقاً تعمل فى مكافحة الإرهاب والحماية والمراقبة قبالة الساحل، الذي يمتد طوله باتجاه سلطنة عمان شرقاً. وأنشأت اليمن مصلحة خفر السواحل فى نهاية عام 2002 بدعم وتمويل من الحكومة الأميركية بعد تعرضها لهجمات استهدفت تفجير المدمرة الأميركية كول في ميناء عدن عام 2000، وناقلة النفط الفرنسية ليمبورج في ميناء ضبه النفطي في محافظة حضرموت فى تشرين الاول أكتوبر عام 2002.