انفتحت عيون جماهير شرق آسيا الضيقة على أقصاها، وهي تشاهد فرقها تتلقى خسائر من الوزن الثقيل من الفرق القادمة من صحراء الخليج العربي، وذلك حين اكتسحت كرة غرب آسيا شرقها، بتفوق الاتحاد السعودي والعين الاماراتي على نظيريهما بوسان الكوري وشينزين الصيني، في دوري أبطال آسيا، إذ فاز الاتحاد على بوسان بخمسة أهداف من دون رد في عقر دار الفريق الكوري، فيما فاز العين على أرضه وبين جماهيره بستة أهداف من دون رد، علماً أن الاتحاد هو بطل النسخة الثانية من البطولة، بينما العين هو بطل النسخة الاولى. واقترب الفريقان بهذين الفوزين من الالتقاء في المباراة النهائية من البطولة، التي أضحت قاب قوسين أو أدني من أن تكون عربية، بل وخليجية خالصة، في انتظار مباراتي الإياب. ومن المعلوم أن كرة شرق آسيا هي الأكثر تفوقاً على صعيد المنتخبات، إذ ان أفضل إنجاز آسيوي في نهائيات كأس العالم هو إنجاز المنتخب الكوري الجنوبي في نهائيات كأس العالم 2002، التي نجح فيها في تحقيق المركز الرابع، في حين لم ينجح أي منتخب من غرب آسيا في بلوغ هذا الدور من المونديال. يذكر أن الفريق الفائز بدوري أبطال آسيا سيشارك في بطولة العالم للأندية التي من المنتظر أن تقام في أواخر العام الجاري، وهي البطولة التي شارك النصر السعودي في نسختها الاولى ممثلاً الكرة الآسيوية.