يخوض الاتفاق السعودي العائد بعد انسحابه من البطولة مباراة الفرصة الأخيرة اليوم ضدّ الرفاع البحريني الساعي إلى تأكيد أحقيته بالمنافسة على اللقب في الجولة الثالثة من بطولة الأندية الخليجية الحادية والعشرين لكرة القدم التي يستضيفها القادسية الكويتي حتى 28 أيلول سبتمبر الجاري. ويلتقي أيضاً في ختام الجولة مسقط العماني مع أم صلال القطري. وكان الاتفاق مرشحاً للمنافسة على اللقب أو أحد المراكز المتقدمة على الأقل ولكنه فقد بشكل كبير فرصته في ذلك في الجولتين الأوليين إذ سقط في فخ التعادل مع مسقط في المباراة الأولى 2-2، ثم خسر أمام القادسية 1-2 في الثانية. ويضمّ الاتفاق عدداً من اللاعبين القادرين على تقديم مباراة جيدة منهم أحمد البحري وراشد الوهيب وخالد الحارسي وحسين النجعي وربيع العفوي وصالح بشير والمغربي عبداللطيف غريندو. لكن مهمة الاتفاق لن تكون سهلة في ظل المعنويات المنخفضة لدى لاعبيه، خصوصاً أنه سيواجه اختباراً مهماً ضدّ الرفاع الذي يضمّ عدداً من لاعبي المنتخب البحريني والطامح إلى إهداء بلاده أول لقب في البطولة الخليجية. وطلب الصربي دراغان تالاجيك من لاعبيه"التركيز في المباريات المقبلة لمواصلة المنافسة على اللقب، وخصوصاً من الناحية الهجومية"، ولديه مجموعة من اللاعبين القادرين على تنفيذ خطته، في مقدمهم مهاجم المنتخب طلال يوسف وصالح فرحان وعبدالله المرزوقي وطارق بن عاشور فضلاً عن حسين بابا وسلمان عيسى. وكان رأي طلال يوسف مطابقاً لمدربه بقوله:"يجب أن لا نفقد الأمل في إمكان تحقيق اللقب شرط التركيز بصورة أفضل في المباريات المقبلة وذلك لتعويض خسارة نقطتين أمام مسقط". وفي مباراة أخرى، ستكون الفرصة متاحة أمام مسقط لتحقيق فوزه الأول في البطولة عندما يلتقي أم صلال القادم من الدرجة الثانية القطرية بعد تعادلين مع فريقين اقوى الاتفاق 2-2 والرفاع صفر-صفر. ويتفوق مسقط على منافسه من الناحية الفنية خصوصاً أنه يضمّ في صفوفه عدداً من اللاعبين المحليين والدوليين السابقين منهم سليمان خميس وبدر المحروقي وتقي مبارك وجمال بخش.