يلتقي اليوم الاتفاق السعودي ومسقطالعماني، وكذلك الرفاع البحريني مع الوصل الإماراتي في ختام الجولة الأولى من بطولة الاندية الخليجية الحادية والعشرين لأبطال الدوري لكرة القدم التي يستضيفها القادسية الكويتي على استاد نادي الكويت وتستمر حتى 28 ايلول سبتمبر الجاري. ففي المباراة الأولى، يخوض مسقط اختباراً صعباً مع الاتفاق ويأمل مدربه الصربي موليفان سروفيتش ببداية مثالية تكون دافعاً في المباريات المقبلة. واستعد مسقط للبطولة من خلال خوضه سبع مباريات ودية وثلاث مباريات رسمية في كأس السلطان قابوس وتأهل الى دور ال 16، وفاز ودياً على منتخب عمان للشباب 2-صفر وعلى اهلي الفجيرة الاماراتي 2-1 وتعادل معه 2-2 وتغلب على صور 2-1 وتعادل مع السويق 1-1 ومع العروبة 1-1 ايضاً وخسر امام الطليعة 3-4. وفي مسابقة الكأس، فاز مسقط على جعلان 3-صفر وعلى الوحدة 4-صفر وخسر امام بهلا 1-2. وأكد مساعد مدرب مسقط المحلي هلال المخيني"ان الجهاز الفني يعرف اداء معظم الفرق المشاركة لان مدرب الفريق درب السالمية الكويتي سابقاً وهو يعرف القادسية ولكن لا يملك اي فكرة عن الاتفاق والوصل". من ناحيته قال لاعب مسقط الدولي بدر المحروقي:"طموحنا المنافسة على اللقب وقد كان استعدادنا جيداً من خلال المباريات الودية والرسمية التي خاضها الفريق ونأمل بتقديم عروض تليق بسمعة الكرة العمانية". وتابع:"مهمة الفريق ليست سهلة وسنبذل قصارى جهدنا للظهور بصورة مشرفة". ويعول المدرب سروفيتش على الحارس سليمان المزروعي وبدر المحروقي وعادل خليفة والمحترفين المغربي محمد فلوح والتنزاني بيتا جون. في المقابل، يسعى الاتفاق إلى انطلاقة مشجعة وفرض نفسه منافساً على اللقب منذ البداية وإعادة الكأس إلى السعودية بعد ان انتزعه العربي الكويتي في النسخة الاخيرة عام 2003 من الاهلي السعودي الذي توج بطلاً عام 2002. واكد مدرب الاتفاق الهولندي فيرسلاين"ان الاخطاء التي ارتكبها الفريق في كأس الامير فيصل بن فهد لن تتكرر". وتابع:"لقد وضعت يدي على السلبيات التي ادت الى سقوط الفريق امام ابها"، ووعد جماهير الاتفاق ب "تحسن الأداء وتحقيق نتائج ايجابية". ويعتمد فيرسلاين على اللاعبين ظافر البيشي وجمعان الجمعان وفيصل الدوسري وعلي الشهري وخالد الحارثي وصالح بشير، اضافة الى الثلاثي المحترف المهاجم ربيع العفوي ولاعب الوسط حميد ناطر والمدافع غريندو. ويدرك الاتفاقيون أن الفوز باللقب هو السبيل الوحيد لوقف المشكلات التي عصفت بالفريق في الموسمين الأخيرين التي كادت أن تؤدي إلى هبوطه الى دوري الدرجة الاولى في الموسم الفائت. الوصل - الرفاع وفي المباراة الثانية، يتطلع الوصل لان يكون ظهوره الاول في المسابقة مختلفاً عن انطلاقته المتعثرة في الدوري الاماراتي، إذ يحتل المركز الحادي عشر قبل الاخير من دون نقاط بعد خسارته مباراتيه امام الشارقة 2-3 والوحدة 1-2. وكان الوصل اقام معسكراً تدريبياً في ألمانيا لمدة 21 يوماً استعداداً للبطولة الخليجية والدوري المحلي، وقال مدرب الفريق المحلي حسن محمد:"ان الوصل جاهز للبطولة ويسعى للفوز باللقب وهو هدف كل الفرق المشاركة، ولا يمكن الاستخفاف بأي فريق". وتابع:"يضم الوصل ثلاثة لاعبين محترفين هم الايراني فرهاد مجيدي الذي يلعب مع الفريق منذ سبع سنوات، والبرازيلي الكسندر اوليفيرا والبحريني حسين سلمان". من ناحيته، كشف قائد الوصل إسماعيل راشد عن طموح فريقه للمنافسة على الكأس وقال:"تعتبر البطولة فرصة مثالية للفرق المشاركة للاستعداد للبطولات المحلية". واضاف:"الوصل يحترم جميع الاندية واستعد جيداً من خلال بطولة الدوري الإماراتي ويهمه تحقيق نتائج مرضية". اما الرفاع فقد استعار المهاجم البحريني الدولي طلال يوسف من نادي الكويت الكويتي للمشاركة مع فريقه السابق في البطولة، بناء على اتفاق بين الرفاع والكويت ثم يعود الى الثاني بعد نهاية المسابقة. واكد رئيس نادي الرفاع الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة"ان الفوز باللقب حلم يراود ابناء النادي بعد ان كان قريباً من إحراز الكأس مرتين في العين ومسقط لولا سوء الحظ". وقال:"كان من المفترض ان يقيم الفريق معسكراً في فرنسا بيد ان ارتباط اللاعبين الدوليين مع المنتخب في مباراتي الملحق في تصفيات آسيا لكأس العالم 2006 في ألمانيا حال دون إقامته. واستعاض عنه بمعسكر بديل في الامارات لمدة عشرة ايام وشارك في دورة الجزيرة الودية.