تعهد قائد المنتخب الايطالي وفريق روما فرانشيسكو توتي بأنه سيضع ماضيه الاسود مع منتخب بلاده خلفه، وسيستعد بشكل جدي لمونديال المانيا 2006. وقال توتي لوسائل الاعلام الايطالية بعد فوز ايطاليا 4-1 على بيلاروسيا، ضمن التصفيات الاوروبية المؤهلة لكأس العالم في المانيا الصيف المقبل:"لحظاتي التعيسة التي عشتها وانا ارتدي قميص المنتخب الايطالي اصبحت من الماضي، وانا اركز الآن على مونديال المانيا فقط". وكان اداء توتي مخيباً للآمال في البطولتين الكبيرتين الاخيرتين اللتين مثل فيهما ايطاليا، فبعد اخفاقه في مونديال كوريا واليابان 2002، تعرض للايقاف 3 مباريات في امم اوروبا 2004 في البرتغال، بعد ان قام بالبصق على احد لاعبي المنتخب الدنماركي، ولكن توتي لعب دوراً فعالاً في مباراة المنتخب الايطالي، وأسهم في تصدر المنتخب الايطالي مجموعته بفارق 5 نقاط. واعتبر توتي ان الفارق النقطي كاف لتأهل المنتخب الايطالي لمونديال المانيا"انه فارق كاف قبل ان نلعب المباراتين الاخيرتين امام سلوفينيا ومولدوفيا والآن بإمكاننا التفكير في كأس العالم". وعلى رغم ان المنتخب البرازيلي يعتبر المرشح الاقوى للظفر بالمونديال، الا ان توتي يرى تشابهاً كبيراً بين المنتخبين"نحن لا نخشى البرازيل، فبوجود الخيارات الهجومية المتعددة لدينا، أعتقد انه بالامكان المقارنة بيننا". وطغت السعادة على مدرب المنتخب الايطالي بالصورة الجديدة التي ظهر بها توتي، خصوصاً في ما يتعلق بتشكيله ثنائياً مع اندريه بيرلو، ولفت توتي الى انه لا يوجد لاعبون بامكانات بيرلو"لم اكتشف بيرلو، وفي العالم لا يوجد لاعبون كثر بقدرات بيرلو، وهذا لا يعني ان نغفل اهمية بقية اعضاء الفريق، ولابد من ان اشير الى انه اذا لعبنا بالمستوى ذاته الذي ظهرنا به امام بيلاروسيا فانه سيكون من الصعب ايقافنا، واللعب الجماعي يسهل على اللاعبين اظهار مهاراتهم الفردية. إريكسون يبدو ان منصب مدرب المنتخب الانكليزي السويدي سيفن غوران إريكسون لايزال في مأمن، بحسب مصادر موثوقة في الاتحاد الانكليزي، وذكر مصدر موثوق في الاتحاد الانكليزي لإذاعة ال"بي بي سي"البريطانية أن وظيفة إريكسون ليست في خطر حقيقي بعد الخساراة صفر-1 امام ايرلندا الشمالية، لانه مازال يحظى بدعم اللاعبين، وذكر مقدم برنامج"فايف لايف"الذي يعرض في ال"بي بي سي"جوناثن ليغارد في انه ابلغ من مصدر في الاتحاد الانكليزي بأن على إريكسون التفكير كثيراً في الوضع الحالي للمنتخب الانكليزي، ولكن لا احد يعتقد بأن يصل الامر للاطاحة بإريكسون او ارغامه على الاستقالة خصوصاً ان عقد إريكسون يمتد الى نهاية 2008 وهناك توجه كبير إلى ان يقود انكلترا في مونديال المانيا.