على رغم انتهاء أيام شهر رمضان الثلاثين، فإن عدداً من أعمال الدراما التلفزيونية، لم ينته بإعلان عيد الفطر ومعظم هذه المسلسلات مصرية. وربما يدفع ذلك بعض المتابعين"الأوفياء"لمسلسلاتهم، إلى تعمد البقاء في المنزل، أو الاعتماد على جهاز الفيديو لتسجيل الحلقات، خصوصاً إذا لم تراع القنوات التي تعرض هذه المسلسلات فارق الجدول اليومي وقت المشاهدين بين رمضان والأيام العادية. لكن اللافت أن بعض الفضائيات بث الحلقة الأخيرة من مسلسلاتها في اليوم الثلاثين من رمضان، لتعيد بث حلقته الأولى في اليوم التالي مباشرة، معلنة إعادة المسلسل. ومن بين تلك القنوات"دبي"التي أعادت بث"عندما تغني الزهور"للمخرج أحمد المقلة، والكاتبة وداد الكواري. ويلفت أيضاً على شاشة"دبي"ذاتها، بث الحلقات الأولى من المسلسل المصري"ريا وسكينة"الذي عُرض في رمضان على فضائيات أخرى. ولعل السؤال الذي يطرح نفسه مع بداية مسلسل"إعادة مسلسلات رمضان"، هل تعتمد القنوات على معايير معينة لإعادة الأعمال الدرامية؟ أم أنها - المعايير - ذاتها التي تعتمد لعرض مسلسل ما في رمضان؟ ما يقود إلى سؤال آخر: هل حققت الأعمال المعادة والتي ستعاد نجاحاً لم تحققه غيرها؟ على أي حال، إذا كانت هناك مسلسلات ستعاد وأخرى أكتفي بعرضها في رمضان فقط، فذلك حتماً سيؤثر في مدى إمكان اختيار أعمال منتجين وكتاب ومخرجين وربما ممثلين، لرمضان المقبل مع الالتفات إلى عدد مرات الإعادة!