تستمع محكمة أمن الدولة العليا - طوارئ في الاسماعيلية اليوم الأحد الى خمسة من شهود الاثبات والنفي في قضية تفجيرات طابا ونويبع التي وقعت في تشرين الأول أكتوبر 2004 وقتل فيها 34 وأصيب نحو 130 من المصريين والأجانب الذين كان ضمنهم اسرائيليون. وكانت المحكمة قررت في 24 تموز يوليو تأجيل النظر في القضية الى جلسة الأحد للاستماع الى الشهود. ومن المقرر ان تستمع المحكمة في جلستها الثالثة الى ثلاثة من رجال الشرطة وهم من قوة مباحث أمن الدولة في العريش اضافة الى شاهدين مدنيين من اقارب المتهمين. ويحاكم في القضية متهمان هما محمد جائز صباح حسين عبدالله موظف ومحمد عبدالله رباع خراط ومقيم في العريش. ومن المنتظر اسقاط التهم عن المتهم الأول في القضية محمد أحمد صالح فلفيل الذي كان يحاكم غيابياً، إذ انه قُتل في الثاني من اب أغسطس الجاري في اشتباك مع الشرطة المصرية في منطقة جبل عتاقة قرب محافظة السويس. وينفي المتهمان التهم المنسوبة اليهما ويؤكدان انهما تعرضا لتعذيب لإجبارهما على الاعتراف. وقررت المحكمة في جلستها الأولى في الثاني من تموز الماضي عرض المتهمين على الطب الشرعي لبيان ما بهما من آثار تعذيب، إلا ان التقرير لم يصل حتى الجلسة الماضية.