افاد تقرير لپ"بيت الاستثمار العالمي"جلوبل ان اداء سوق الكويت للأوراق المالية في تموز يوليو الماضي"واصل ارتفاعه بفعل الأرباح الجيدة التي حققتها الشركات بالتزامن مع ارتفاع أسعار النفط 61 دولاراً أميركياً للبرميل". وحقق مؤشر"جلوبل"العام ارتفاعاً بلغت نسبته 4.08 في المئة، مقفلاً في نهاية الشهر على 262.5 نقطة. ولفت التقرير الى ان"المؤشر حقق مكاسب سنوية بلغت نسبتها 36.97 في المئة حتى نهاية تموز الماضي"، عازياً هذا التحسن في الأسعار الى"ارتفاع القيمة السوقية في سوق الكويت للأوراق المالية وصولاً إلى 32.46 بليون دينار كويتي، بمعدل نمو نسبته 4.5 في المئة مقارنة بحزيران يونيو". وأشار الى ان المؤشر السعري للسوق حقق أعلى ارتفاع الشهر الماضي، مقفلاً على 8.973.1 نقطة، أي بارتفاع نسبة 1.8 في المئة". وأظهر تقرير"جلوبل"ان الشركات حققت نمواً قوياً في الأرباح بمعدل 74 في المئة في النصف الأول من العام الحالي مقارنة بالمدة نفسها من العام الماضي". ولفت الى ان"قطاعي الاستثمار والعقار حققا نتائج قوية، بارتفاع بلغ 102.8 و52.5 في المئة على التوالي". وأشار الى ان"اداء مؤشر جلوبل لقطاع الخدمات تميز مقفلاً في نهاية الشهر على 1.318.55 نقطة، بارتفاع نسبته 9.89 في المئة. اذ استحوذت شركة المخازن العمومية على الأضواء بامتلاكها شركة جيولوجيستيكس، وهي شركة شحن وخدمات لوجيستية عالمية، بقيمة 454 مليون دولار أميركي من دون اضافة ديون على الشركة، كما دخلت في مشروع مشترك مع دناتا لتقديم خدمات النقل الجوي بين المطارات في منطقة الخليج". الا ان التقرير اوضح انه على رغم صفقة التملك والمشروع المشترك، فإن تدافع عمليات البيع الكثيفة على سهم المخازن دفعه الى الهبوط، بعد إرجاء صفقة للشركة مع البنتاغون بقيمة 1.5 بليون دولار. وأعلنت الشركة في 28 من الشهر الماضي عن استعادة العمل بالعقد مرة أخرى، ليعاود السهم الارتفاع". وأورد التقرير ان"قطاع المصارف دخل إلى دائرة الضوء بفعل النتائج الجيدة التي حققتها ثمانية مصارف مدرجة في السوق". ولفت الى ان"الارتفاع العام للمؤشر لم يترافق مع تزايد نشاطات التداول خلال الشهر، اذ شهدت كمية الأسهم المتداولة وقيمتها انخفاضاً. وتم تداول 3.22 بليون سهم بتراجع نسبته 24.7 في المئة عن الشهر السابق. وهيمن قطاع الاستثمار على السوق مستحوذاً على 44.4 في المئة من إجمالي كمية الأسهم المتداولة. كما تقلصت قيمة الأسهم المتداولة في سوق الكويت للأوراق المالية بنسبة 27.8 في المئة لتصل إلى 1.78 بليون دينار كويتي". وأعلن التقرير عن انضمام ثلاث شركات جديدة إلى السوق خلال الشهر، ما أدى إلى تحسنها موفراً المزيد من المرونة للمستثمرين، ليرتفع إجمالي عدد الشركات المدرجة إلى 147. ووصل عدد الشركات الجديدة التي ادرجت خلال العام الجاري الى 22 شركة. وتوقع التقرير ان"يبني المستثمرون مواقع جديدة بعد تحليل الصورة العامة لأرباح الشركات، مع استمرار الاقتصاد الكلي محافظاً على ادائه الايجابي، واستمرار تداول الأسهم الكويتية بأقل من قيمتها الحقيقية مقارنة بالسوق"، معتبراً ان ذلك يعني"بقاء السوق قوية بفضل توافر السيولة وتحسن أداء الشركات.