رصد «بيت الاستثمار العالمي» (جلوبل)، «أسوأ أداء» في النصف الأول من العام الحالي منذ العام 1998، بعدما تعرضت أسواق المنطقة إلى ضغوط بيع نتيجة توتر الأوضاع السياسية في الربع الأول». لكن مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية «كبحت جماح خسائرها خلال نيسان (إبريل) الماضي، وسجلت الارتفاع الشهري الأول منذ كانون الأول (ديسمبر) من عام 2010». وأشار تقرير «جلوبل» إلى «تزامن هذا الارتداد الإيجابي لحركة مؤشرات السوق مع دخول الشركات المدرجة مرحلة الإفصاح عن بياناتها المالية عن الربع الأول، والتي جاءت جيدة، تحديداً في القطاع المصرفي. لكن هذا الارتفاع لم يصمد طويلاً، لتتراجع السوق في أيار (مايو) وحزيران (يونيو) الماضيين، إذ تأثرت في أيار بالأحداث السياسية المحلية، التي صرفت انتباه المستثمرين عن السوق». ولفت إلى أن مؤشر «جلوبل» العام «انخفض في النصف الأول من العام الجاري، الذي يقوّم بقياس أداء سوق الكويت للأوراق المالية بناء على طريقة الوزن السوقي للأسهم المدرجة، بنسبة 14.02 في المئة وصولاً إلى 192.19 نقطة». وأفاد التقرير بأن «كمية الأسهم المتداولة في النصف الأول بلغت 22.22 بليون سهم، والقيمة المتداولة 3.77 بليون دينار كويتي (13.70 بليون دولار)». ولفت الى ان مؤشر «جلوبل» لقطاع الاستثمار «تراجع بنسبة 20.86 في المئة، وشهد القطاع عمليات دمج. وانخفض مؤشر «جلوبل» لقطاع المصارف بنسبة 6.12 في المئة، بعدما سجلت 7 من أصل 9 أسهم تراجعاً في أدائها. وكان سهم «بنك الكويت الوطني» المتراجع الأكبر بنسبة 9.37 في المئة، مقفلاً على 1.160 دينار كويتي. وأورد التقرير، أن «القيمة السوقية لسوق الكويت للأوراق المالية بلغت 31.39 بليون دينار (114.05 بليون دولار) نهاية النصف الأول، منخفضة 4.91 بليون دينار (16.54 بليون دولار) أي 13.50 في المئة، مقارنة بنهاية عام 2010، إذ حققت 36.30 بليون دينار (130.59 بليون دولار)».