اتهم محافظ بابل سالم صالح مهدي"أطرافاً خارجية"بمحاولة إثارة فتنة طائفية في مناطق في المحافظة، منها جرف الصخر والمسيّب والحصوة والإسكندرية. وقال ل"الحياة"ان"هذه الأطراف تحاول استغلال التنوع الطائفي في تلك المناطق لإثارة النزعة الطائفية، من خلال إجبار الشيعة فيها على الهجرة الى مناطق أخرى، ما يؤجج الأوضاع التي تساعد على التكتل الطائفي في المحافظة". وحذر من"الانصياع الى تهديد العناصر الإرهابية"، وقال:"العدو يتربص بنا ويريد الإيقاع بين أبناء الشعب الواحد، وعلينا ان نكون في مستوى الوعي المطلوب لردع الفتنة في المدينة". ولفت الى ان المحافظة ستنظم مؤتمراً يشارك فيه كل عشائرها"لاحتواء المشكلات الأمنية التي يعانيها بعض الأقضية، ووقف التهجير الطائفي، وتوعية السكان بخطورة الارهاب". وعن إمكان تطبيق"عملية البرق"في المحافظة، قال ان العملية"بدأ تنفيذها في شمال بابل، في مدينة اللطيفية ومنطقة جرف الصخر، وستمتد الى بقية المناطق التي تعاني توتراً"، مشيراً الى وجود"خطة لحماية محافظة بابل من اعتداءات العناصر الإرهابية، ستطبق مطلع الأسبوع المقبل". وعن التصريحات الأخيرة لمحافظ كربلاء، حول وجود اتفاقات لإقامة فيديرالية بين محافظات كربلاء وبابل والكوت، يطلق عليها"اقليم سومر"، أكد مهدي ان المناقشات بين المجالس البلدية مستمرة، مستبعداً انشاء الإقليم قبل صوغ الدستور الدائم، ومفضلاً ان يضم الاقليم النجف وكربلاء وبابل.