لم يهنأ أنصار الزمالك طويلاً بالخبر السار الذي زفه لهم مندوبهم في تونس النجم الشهير فاروق جعفر بالحصول على توقيع المهاجم الغاني للصفاقسي التونسي جونيور لثلاثة أعوام، وتحولت الأفراح إلى قلق وغضب بسبب تمسك مسؤولي الصفاقسي بإبقاء اللاعب المحترف في صفوفهم حتى اليوم الأخير من عقده في الأول من تموز يوليو المقبل لخوض مباراة الإياب في جدة ضد الاتحاد السعودي في نهائي البطولة العربية، وهو الأمر الذي يحول من دون وصول البطاقة الدولية للاعب إلى الاتحاد المصري ونادي الزمالك قبل الثاني من تموز يوليو، ولن يتمكن الزمالك من قيد لاعبه الغاني الجديد في قائمته في الاتحاد الافريقي لأن الموعد الأخير المحدد لقيد اللاعبين الإضافيين لقائمة كل ناد في بطولتي دوري الأبطال وكأس الاتحاد ينتهي مساء الجمعة المقبل 10 حزيران يونيو وهو ما يبعد جونيور من كل مباريات الزمالك في دوري الأبطال ويحرم الفريق من جهود لاعب ثالث مقيد في القائمة المحلية، ولن يتمكن الزمالك ايضاً من قيد لاعبه الجديد علاء عبدالغني واحمد حسام المنضمين من نادي المقاولون العرب لسابق مشاركتهما مع فريقهما السابق في كأس الاتحاد في الموسم الجاري، واللائحة تمنع مشاركة أي لاعب مع ناديين في المسابقات القارية في العام نفسه. المسؤولون في الزمالك يمارسون ضغوطاً شديدة على اللاعب الغاني للحصول على حريته من الصفاقسي وجلب البطاقة الدولية خلال الاسبوع الجاري ليتمكن النادي من قيده في القائمة الافريقية، ويلعب الزمالك مباراته الأولى في ربع نهائي دوري الأبطال مساء الاحد 26 حزيران يونيو في ابيدجان ضد اسيك ميموسا العاجي، ويقدم الصفاقسي خدمة جليلة للجارين الكبيرين الترجي والنجم الساحلي التونسيين بحرمان جونيور من القيد لدى الزمالك لأن القرعة اوقعت الترجي والنجم مع الزمالك في المجموعة الثانية. ورفع الزمالك عدد لاعبيه الجدد الى عشرة بعد ضم الظهير الايمن لانبي عادل فتحي الى صفوفه، وزاد عدد اللاعبين الذين يشغلون مركز الظهير الايمن لدى الزمالك حالياً الى أربعة هم: احمد سمير واحمد غانم واحمد حسام وعادل فتحي، والطريف أن جهود الزمالك فشلت في ضم 3 لاعبين يشغلون جميعاً مركز الظهير الايمن ايضاً، هم: ابراهيم حسن من المصري البورسعيدي ومحمد صلاح من الاولمبي السكندري ومحمد عبد الله من الاسماعيلي، ويبدو الأخير قريباً من الانضمام الى الاهلي خلال الأيام المقبلة بعد ان قدم الاهلي عرضاً بدفع مليون جنيه، اضافة الى نسبة 25 في المئة من ثمن بيعه الى أي ناد في المستقبل، وكان الاسماعيلي متمسكاً بالحصول على 50 في المئة من ثمن بيعه ورفض الاهلي النسبة المرتفعة.