قتل 11 مسلحاً على الاقل يشتبه بانتمائهم الى حركة"طالبان"في مواجهات حصلت اثر مهاجمتهم مقراً حكومياً في ضاحية واشر ضمن ولاية هلمند جنوب البلاد امس. وصرح محمد والي الناطق باسم حاكم هلمند بأن الملا سخي مسؤول المنطقة وشرطيين قتلا ايضاً. وجاء ذلك غداة مقتل 20 متمرداً في غارة نفذها سلاح جو التحالف الدولي، وتلت تعرض دورية للقوات الاميركية لهجوم في المنطقة ذاتها، وذلك باستخدام اسلحة خفيفة وقذائف صاروخية. وفي ولاية زابول المجاورة، اردت القوات المحلية سبعة عناصر آخرين من"طالبان"في هجوم على حاجز اقيم على طريق عام بين كابول وقندهار، في حين قتل شرطي وأصيب اثنان. وأيضاً، جرح ثلاثة جنود اميركيين في انفجار قنبلة بدائية الصنع لدى عبور آلية عسكرية استقلوها فوقها في ولاية باكتيا جنوب شرقي البلاد. وأوضح الكولونيل جيمس يونتس الناطق باسم الجيش الاميركي ان اثنين من هؤلاء الجنود عادا للعمل، في حين يخضع الثالث للعلاج. على صعيد آخر، اعلن الكولونيل يونتس توافر ادلة في شأن قدوم مسلحين اجانب الى افغانستان من اجل شن هجمات في محاولة لعرقلة الانتخابات البرلمانية المقررة في 18 ايلول سبتمبر المقبل. لكنه احجم عن ذكر تفاصيل عن هوية المسلحين المزعومين، وأكد انهم لن ينجحوا في مسعاهم. ولاحقاً، اعتقلت قوات الامن الافغانية ثلاثة باكستانيين في ولاية لغمان واتهمتهم بالتآمر لاغتيال السفير الاميركي زالماي خليل زاد الذي يزور الولاية اليوم. وأشارت السلطات الى ان الباكستانيين الثلاثة ينتمون الى جماعة اسلامية في بلدهم الام،"وهم اعترفوا بمحاولة قتل خليل زاد". من جهته، اعلن لطيف الله حكيمي الناطق باسم"طالبان"إعدام خاطفين تابعين للحركة سبع رهائن من رجال الشرطة والذين احتجزوا الاربعاء الماضي في قندهار. وبرر حكيمي اعدام الاشخاص السبعة بإدانة محكمة"طالبانية"اياهم بتهمة قتل عدد من عناصرها، والتجسس لحساب قوات التحالف بقيادة الولاياتالمتحدة. وجاء ذلك بعد ساعات قليلة من اعدام ناناي آغا قائد شرطة بلدة ميان نيشين التابعة لولاية قندهار.