قتل شخص أمس الجمعة واصيب ثلاثة من عناصر الشرطة في اشتباكات وقعت اثناء عملية تمشيط قامت بها قوات الأمن في وسط سيناء بحثاً عن المتهم الأول في تفجيرات طابا الذي ما زال هارباً. وقال مصدر أمني ان قوات الأمن تلقت معلومات تفيد باختباء المتهم الأول في تفجيرات طابا التي استهدفت في تشرين الاول اكتوبر الماضي سياحاً اسرائيليين، في مناطق جبلية بوسط سيناء فقامت بعملية تمشيط لهذه المناطق صباح امس. وحددت قوى الأمن المتهم الأول الهارب بوصفه محمد احمد صالح فليفل. واضاف المصدر ان اشتباكات وقعت بين الشرطة وبين مشتبه فيهم وقبائل بدو سيناء التي تحميهم قتل خلالها شخص لم تحدد هويته بعد واصيب ثلاثة من قوات الأمن من بينهم ضابط. وتابع ان قوات الأمن ما زالت تحاصر المنطقة التي وقعت فيها الاشتباكات. وقتل 34 شخصاً وجرح أكثر من مئة معظمهم من السياح الاسرائيليين في اعتداءات طابا التي استهدفت في السابع من تشرين الاول اكتوبر الماضي مواقع سياحية يرتادها اسرائيليون في سيناء. واتهم وزراء اسرائيليون تنظيم"القاعدة"بتنفيذ هذه الاعتداءات. لكن مجموعات عدة اعلنت في بيانات نشرت على الانترنت يصعب التحقق من صحتها مسؤوليتها عن تفجيرات سيناء من بينها"تنظيم جند الشام"و"كتائب الشهيد عبد الله عزام"التي تؤكد ارتباطها بتنظيم القاعدة اضافة الى مجموعة تطلق على نفسها اسم"كتائب التوحيد الاسلامية". وستبدأ محاكمة ثلاثة متهمين في تفجيرات طابا في الثاني من تموز يوليو المقبل امام محكمة أمن الدولة العليا-طوارئ. وكانت الشرطة القت القبض على اثنين من المتهمين هما محمد جائز حسين عبدالله ومحمد عبدالله رباع الموقوفان حالياً على ذمة القضية. ووفقا لقرار الاتهام فان الاشخاص الثلاثة متهمون"بالقتل العمد بغرض الارهاب وحيازة مواد متفجرة لاستخدامها في اغراض ارهابية"، وهي اتهامات تصل عقوبتها الى الاعدام.