قالت مجلة "ذا نيشن" إن مارك فيلت المسؤول السابق في مكتب التحقيقات الفيديرالي "اف. بي. أي" الذي كشف النقاب عن انه كان الرجل "ذا الصوت الاجش" الذي سرب أسرار ووترغيت قاد مرتين تحقيقات المكتب التي استهدفت الكشف عن هذا الرجل. ووجد الكاتبان ديفيد كورن وجيف غولدبرغ، بعد الاطلاع على ملفات سرية لمكتب التحقيقات الاتحادي أصبحت الان متاحة للجمهور، وثائق تبيّن ان فيلت كان مسؤولاً عن العثور على المصدر الذي سرب المعلومات الى بوب وودوارد وكارل بيرنشتاين المحررين في صحيفة"واشنطن بوست"التي ساعدت في إسقاط الرئيس السابق ريتشارد نيكسون.جاء ذلك في عدد المجلة الذي سيطرح للبيع يوم 23 حزيران يونيو في تقرير بعنوان"كيف استغفل الرجل ذو الصوت الاجش مكتب التحقيقات الاتحادي"فيما يكشف كيف تمكن فيلت بدهاء من ابعاد الوكالة الاتحادية عن أثره. وأصدر فيلت الذي كان ينوب عن القائم بعمل مدير مكتب التحقيقات الاتحادي آل. باتريك غراي في حزيران عام 1972 وكان يتحدث سراً مع وودوارد أمراً بإجراء تحقيق في ما اذا كان أي مسؤول في مكتب التحقيقات سرب المعلومات الى صحيفة"واشنطن ديلي نيوز". وفي مذكرة بتاريخ 11 أيلول سبتمبر 1972 كتب فيلت الى مساعد المدير تشارلز بيتس يشير الى ان وودوارد وبيرنشتاين ربما كانا يتلقيان معلومات سرية لمكتب التحقيقات الاتحادي من مصدر خارج المكتب مما ادى الى تحقيق مع الادعاء في ميامي الذي كان يقتفي أثر أموال ووترغيت، وفي مرحلة ما اجتمع فيلت رسمياً مع وودوارد في ما بدا انه كان تحركاً للتغطية على نفسه.