قاد مهاجم النصر الشاب سعد الحارثي فريقه إلى تحقيق فوز ثمين أدخل النصر إلى المربع الذهبي بعد فوزه على الاتحاد بثلاثة أهداف مقابل هدفين. تجاوز الفريقان خطوط الحذر باكراً عطفاً على أهمية نقاط المباراة وحرصهما على إحراز هدف باكر، ما أعطى البداية سمة السرعة والأداء المفتوح، وجاءت أولى المحاولات الخطرة عن طريق مهاجم النصر سعد الحارثي، حيث ارتطمت تسديدته بالعارضة، ليأتي الرد الاتحادي قوياً من خلال تسجيل هدف التقدم من قدم مرزوق العتيبي 13 بعد ان استثمر عرضية محمد نور. هذا الهدف زاد من حدة الإثارة والندية ولم يدم تقدم الاتحاد طويلاً حتى تمكن أحمد الخير من إدراك التعادل من ضربة ركنية تجاوزت جميع الرؤوس وسكنت على يسار حسين الصادق كهدف تعادل 21، لتعود المباراة إلى نقطة الاداء المتوازن من كلا الطرفين مع أفضلية ميدانية للنصر بفضل تألق خط وسطه مع سرعة نقل الهجمة بأقل عدد من التمريرات، وكان بإمكان بندر تميم ترجيح كفة فريقه لو استثمر الفرصة التي سنحت له عند الدقيقة 35. وفي الشوط الثاني رفض مرزوق العتيبي تقدم فريقه عندما أهدر فرصة مواتية للتسجيل عند الدقيقة 49، ليرد مهاجم النصر سعد الحارثي بهدف جميل عند الدقيقة 51 ويرجح الكفة الصفراء، وحاول مدرب الاتحاد الروماني يوردانيسكو تدعيم خط المقدمة بإشراك سيرجيو هيريرا بدلاً من مناف أبو شقير، إلا أن محاولات الاتحاد لم تكن مجدية فالنصر أضاف الهدف الثالث عن طريق إبراهيم ماطر من نقطة الجزاء لتزداد المهمة الاتحادية صعوبة، واندفع لاعبوه بشكل كبير نحو الخطوط الأمامية لتقليص الفارق ونجح إبراهيم سويد في تسجيل الهدف الثاني عند الدقيقة 69، ونال مدافع الاتحاد حمد المنتشري بطاقة حمراء إثر مخاشنته للاعب وسط النصر إبراهيم ماطر. الاتفاق حقق فريق الاتفاق فوزاً عريضاً على الأهلي بثلاثة أهداف منحته آمالاً عريضة للبقاء في دوري الأضواء ودفعة معنوية في لقاء الرياض المقبل الحاسم، فيما كان وقع الخسارة قاسياً على الجماهير الأهلاوية كونه حرم الفريق من فرصة بلوغ المربع الذهبي. كانت بداية هذا الشوط الأول اتفاقية، حيث بدأ مهاجماً مرمى الأهلي، وتحصل على بعض الأخطاء على أطراف منطقة الجزاء لم يستفد منها ولم تشكل أي خطورة على مرمى الأهلي، واستمر ذلك قرابة ثماني دقائق، وبعدها دخلت المباراة في منعطف السخونة إذ شهدت أول وصول أهلاوي من طريق فلافيو من تسديدة مرت بجوار القائم، وأخرى بعدها بدقيقة من عبدالغني اصطدمت بالدفاع بعدها رد الاتفاق بهجمة من طريق سعد العبود أبعدها النجمي إلى ركنية لم تسفر عن شيء. الاتفاق كاد يسجل من كرة انفرادية ليسري الباشا سددها بجوار القائم، وشهدت الدقيقة 31 التغيير الأهلاوي الأول إذ حل طلال المشعل بديلاً عن البرازيلي اوليفيرا الذي لم يقدم أي شيء، يذكر وأفسد العديد من الهجمات الأهلاوية بالفردية والتمركز السيئ. وفي الشوط الثاني تفوق الاتفاقيون وأحرزوا الهدف الأول عن طريق يسري الباشا فيما جاء الهدف الثاني من ركلة جزاء أودعها أحمد البحري في الشباك الأهلاوية، ورفض الباشا ترك اللقاء يمر من دون أن يضع بصمته الثانية محرزاً الهدف الثالث لفريقه.