قاد فهد الهريفي فريقه النصر إلى الفوز على الطائي بهدفين، بينما خيم التعادل السلبي على لقاء الاهلي وضيفه الاتفاق، ضمن المرحلة الأولى من جولة الاياب في مسابقة دوري كأس خادم الحرمين الشريفين. وتستكمل اليوم مباريات الجولة بلقاء الشباب وضيفه هجر. تعادل الاهلي والاتفاق اقتسم فريقا الإتفاق والأهلي السلبية في كل شيء في اللقاء، الذي جمعهما في جدة عندما تعادلا من دون أهداف في مباراة يمكن وصفها بمباراة الشوط الواحد والطرف الواحد. الشوط الأول من اللقاء كان سلبياً على صعيد النتيجة والمستوى الفني أيضاً، غير أن الحال انقلب في الشوط الثاني حال لعب الأهلي إلى الإثارة واكتفى الإتفاقيون بالتحصين الدفاعي والهجمات المرتدة غير الخطيرة، فأفسدوا كل محاولات الفوز الأهلاوية ونجحوا في الخروج بالتعادل، وأضاع الأهلي نقطته السابعة عشرة بالتعادل مع الإتفاق ليصبح رصيده 19 نقطة فيما ارتفع رصيد الإتفاق الى 17 نقطة. وأهدر لاعبو الأهلي فرصاً كثيرة للفوز لا سيما في الشوط الثاني عندما أهدر الاكوادوري سوزا ركلة جزاء في الدقيقة الرابعة، عندما حولها حارس الاتفاق إلى ركلة ركنية. وأضاع عبدالرحمن سيفين هدفاً محققاً عندما حاول مراوغة نتيف وسددها إلى خارج المرمى برعونة. وشن الأهلي هجماته عن طريق الظهيرين الدوليين عبدالغني وشلية، غير أن التباعد بين مهاجمه ابراهيم سويد وسيفين حالت الهجمات دون ترجمة هذه إلى أهداف وتغيير سيفين المشاكس. وتوالت الهجمات الأهلاوية من جهة عبدالغني، وأضاع سالم سويد هدفين أحدهما برأسه تصدى له نتيف ببراعة والآخر من كرة أرضية زاحفة أرسلها له شقيقه ابراهيم . وكان لاعب الأهلي السنغالي العائد عبدول في أفضل حالاته طوال المباراة حيث كان يتنقل بين مراكز الوسط، وظهر تأثير غياب خالد مسعد وخالد القهوجي بسبب المرض واضحاً على الفريق الأهلاوي، خصوصاً في خط الوسط. والفرصة الإتفاقية الوحيدة كانت لقائد الفريق عمر باخشوين في الشوط الأول حينما سدد كرة قوية مرت بجوار قائم عبدالمجيد الغامدي في الوقت الذي اعتقد كل من في الملعب أنها ستدخل المرمى، وخلاف هذه الفرصة احتوى عبدالله سليمان وعبدالحميد جدوع كل محاولات علي الفهيد وابراهيم عسيري قبل أن تصل الى منطقة الخطر الأهلاوية. انتهى اللقاء كما خطط له الإتفاقيون الذين حصدوا من الأهلي أربع نقاط بفوزهم في الدور الأول3/2، وتعادلهم الأخير. وأرجع الأمير نواف بن عبدالعزيز بن تركي رئيس النادي الأهلي خروج فريقه متعادلاً أمام الإتفاق بدون أهداف الى سوء الحظ الذي لازم لاعبي الأهلي طوال الشوط الثاني عندما رفض الحظ دخول أي كرة أهلاوية الى مرمى الإتفاق برغم سيل الفرص. وقال الأمير نواف انه لا يلوم لاعبي الأهلي على إهدار الفوز فقد فعلوا كل شيء في الشوط الثاني، ولكن الحظ كان عاثراً، وعموماً هذه حال الكرة، فليس من المعقول أن نفوز في كل المباريات. وحول المباراة قال رئيس الأهلي بأنها متواضعة في شوطها الأول قوية في شوطها الثاني وسيطر الأهلي على كل دقائقها، فيما اكتفى لاعبو الإتفاق بالتحصين الدفاعي والإعتماد على الهجمات المرتدة من أجل الحصول على التعادل الذي نهنئهم للحصول عليه. واعترف عمر باخشوين قائد الفريق الإتفاقي بأن فريقه كان محظوظاً بالتعادل أمام الأهلي، وان الأهلاويين أهدروا فرصاً عدة في الشوط الثاني، فيما إكتفينا بالدفاع وخططنا للخروج بالتعادل وهذا ماحصل لنا لا سيما وأننا فزنا على الأهلي في الدور الأول 3-2. وعن المباراة قال إنها جيدة من الطرفين، ومن الطبيعي أن يهاجم الأهلي للبحث عن الفوز وإرضاء جماهيره ورد الإعتبار، وأتمنى أن يواصل فريقنا مشواره في المباريات المقبلة ليتمكن من اللحاق بركب المربع الذهبي والمنافسة على البطولة. فوز مستحق للنصر كرر النصر فوزه الذي حققه في جولة الذهاب وفاز مرة اخرى على الطائي بالنتيجة نفسها. وقدم لاعب وسط النصر فهد الهريفي عرضاً رائعاً أعاد للأذهان ما ذكر الجميع بما كان يقدمه قبل اعتزاله الموقت، واحرز الهريفي هدفي النصر 66، 73 ولم يقدم الطائي اداءً يشفع له بمجاراة النصر ولم يبرز سوى الدعيع لكنه فشل في التصدي لركلة الجزاء التي سددها الهريفي وشهدت المباراة مشاركة لاعب النصر الدولي ابراهيم ماطر بعد ان هددته الاداراة النصراوية بالايقاف بعد تغيبه عن تمارين النصر ، ووصف رئيس النصر الأمير فيصل بن عبدالرحمن الفوز النصراوي بالمستحق، وقال إن سبب الفوز يعود الى انسجام لاعبي الوسط الهريفي وماطر، في المقابل حمل مدرب الطائي الهولندي روب دفاع فريقه مسؤولية الخسارة. مباراة سهلة للشباب لن يؤثر غياب لاعبي الشباب فؤاد انو وزميله العويران اللذين توجها الى الصين للعب مع فريق تشامنغ على صفوف الفريق الذي يرشحه النقاد للفوز بمباراة اليوم وحصد نقاطها الثلاث، ولن يكون الفريق المقابل هجر بالفريق الذي يمكن ان يؤرق الشبابيين، والفرصة مواتية للشباب للعودة الى المركز الثالث، وسيكون مرزوق العتيبي وزملاؤه في الشباب جاهزين لهذا الغرض، والعامل المشترك بين الفريقين انهما يدخلان المباراة بمدربين جديدين بعد ان اقصى الشباب البرازيلي فيارا وعوضه بمواطنه فرانسيسكو وعوض هجر غياب البرازيلي ميرندينا وتعاقد مع البرازيلي الآخر كابرال.