رأى الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية حميد رضا آصفي أمس، أن التهديدات بإحالة ملف إيران النووي الى مجلس الأمن، لن يدفع الجمهورية الإسلامية إلى التخلي عن برنامجها الذري. وقال آصفي:"مضى العهد الذي كانوا بالتهديد يحرمون إيران من حقوقها". وأضاف في مؤتمر صحافي أسبوعي:"إن الحصول على تقنية نووية سلمية حقنا الشرعي ولن نتخلى عنه". وقال:"مسألة أصفهان صفحة طواها الماضي ولن نعود إليها. علينا أن نفكر في مسائل أخرى الآن". وأكد تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران حولت أطناناً من اليورانيوم الخام في منشأة أصفهان إلى غاز يمكن في مرحلة لاحقة تخصيبه لصنع مفاعل ذري أو وقود يمكن استخدامه في صنع قنبلة. وقال آصفي إن الوكالة لا تتصرف إلا بمقتضى اتفاقية حظر الانتشار النووي. وأفاد بأن الديبلوماسية الإيرانية في ظل رئاسة محمود أحمدي نجاد تبتعد عن الغرب وتركز على الشرق. وأعرب أحمدي نجاد عن خيبة أمله في شأن الموقف الأوروبي من الطموحات النووية لبلاده. في موازاة ذلك، ذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية أن الولاياتالمتحدة أصدرت أخيراً تأشيرة دخول لرئيس البرلمان الإيراني حداد عادل. ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة قولها إن التأشيرات منحت أيضاً للبعثة البرلمانية المرافقة لعادل، ما يمهّد الطريق لأعضاء البرلمان الإيراني لحضور المؤتمر البرلماني العالمي الذي سيعقد في نيويورك غداً. وقال الناطق أمس، إن تأشيرات دخول الوفد لا علاقة لها بإصدار تأشيرة لأحمدي نجاد لحضور الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت لاحق من الشهر الجاري في نيويورك.