أفادت شركة كونوكو فيليبس النفطية الاميركية أنها تنوي الانسحاب من سورية في نهاية السنة الجارية بعد انتهاء نشاطها القائم. إذ أشار رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي جيمز مولفا الى ان "استراتيجية الشركة في سورية تتمثل في إنهاء المشاريع وعدم الدخول في استثمارات جديدة". ونفى مولفا ان تكون الشركة تعرضت إلى ضغوط من الحكومة الأميركية لإتخاذ هذا القرار، وقال فقط انها "تنسق مع الحكومة". وكانت سبقتها شركة ديفون إنرجي كورب الاميركية في آذار مارس المنصرم إلى الإعلان عن نيتها بيع حصتها في مشروع سوري لتطوير النفط بسبب "ازدياد العقبات أمام سير الأعمال هناك". إذ فرضت الحكومة الأميركية العقوبات على سورية في 2004، ونهتها عن استخدام تكنولوجيا معينة مثل معدات الرصد الزلازلي، كما ذكرت "ديفون".