أعلن الناطق باسم شركة"ديفون إنرجي"النفطية الأميركية بريان إنغل عزم شركته بيع حصتها في مشروع للتطوير النفطي في سورية بسبب العقبات المتراكمة أمام إجراء الأعمال هناك. وتبلغ قيمة التعهدات الاستثمارية للشركة في سورية نحو 17 مليون دولار، وهو مبلغ لا يذكر بالمقارنة مع موازنة"ديفون"للعام 2005 التي تبلغ 2.8 بليون دولار. وتملك الشركة الأميركية 80 في المئة من المشروع الذي لا يزال في المرحلة الأولى من تطويره، كما أن أي حفر لم يبدأ فعلاً، بحسب الشركة. وقال إنغل إن"ديفون إنرجي"قررت فعلاً مغادرة سورية،"إذ واجه برنامجنا للعمل عقبات بدأت تصبح أصعب على التجاوز"، مشيراً إلى أن بعض العقبات يشمل حظراً على استخدام بعض المعدات الأميركية الصنع، ولا سيما معدات المسح الزلزالي. وأضاف أن مسؤولي الشركة اجتمعوا مع مسؤولين من الشركة السورية للنفط قبل أسبوعين لإبلاغهم بقرار المغادرة،"لكن ما من طريقة نستطيع خلالها أن نحدد متى سيحصل ذلك، فنحن نعمل على بيع استثمارنا".