تمنح لائحة الاتحاد الافريقي لكرة القدم كل ناد من المشاركين في بطولاته القارية، حق اصطحاب 20 لاعباً في رحلاته الخارجية على نفقة النادي المضيف، وينص قانون اللعبة على حق كل ناد في قيد 18 لاعباً في قائمته لكل مباراة، مع إمكان تغيير ثلاثة منهم خلال المباراة. فريق المقاولون العرب الصاعد محلياً إلى الدوري الأول، والفائز بكأس مصر، تنازل عن حقه المشروع في اللائحة والقانون، ويصطحب معه اليوم في رحلته إلى ساحل العاج 17 لاعباً فقط، لمواجهة افريكا سبور مساء الأحد المقبل في ابيدجان، في ذهاب ثمن نهائي كأس الاتحاد. وكانت إدارة المقاولون متسرعة عندما أعلنت الاستغناء عن ثمانية لاعبين فور صعود الفريق، ومنحتهم حق الانتقال إلى أندية أخرى، واستبعدهم المدير الفني غانم سلطان من التدريب، وهو الأمر الذي قلل عدد لاعبيه إلى 17 لاعباً فقط، والطريف أن بينهم الظهير أحمد حسام والهداف علاء عبد الغني، اللذين انتقلا رسمياً إلى الزمالك اعتباراً من الموسم المقبل، وهما يلعبان للمرة الأخيرة مع المقاولون في مباراتي الذهاب والإياب ضد أفريكا سبور، ولن يتمكنا بالطبع من اللعب مع الزمالك في مسابقة دوري أبطال افريقيا، لأن لائحة المسابقة تمنع أي لاعب من المشاركة مع ناديين في موسم واحد. وضم المقاولون إلى صفوفه في الموسم المقبل أربعة لاعبين من المغمورين، هم أمير صلاح من غزل المحلة، وعلي سالم من المنصورة، ومحمد جمال من بلدية المحلة، وإيهاب عبد العزيز من الشرقية، وحصل رئيس مجلس إدارة النادي المهندس ابراهيم محلب على وعد من مسؤولي الزمالك بإعطائه الأولولية في ضم كل اللاعبين الذين يستغني عنهم الزمالك في الأيام المقبلة. وفي إطار التعاون الوثيق والجديد بين إدارتي المقاولون والزمالك منحت إدارة المقاولون ناديي الزمالك وإنبي حق أداء مبارياتهما في الموسم المقبل على ملعب عثمان أحمد عثمان، واعتذر المقاولون للأهلي عن عدم استضافة مبارياته، وهو الأمر الذي أصاب مسؤولي الأخير بخيبة أمل بسبب إغلاق ملعبي الكلية الحربية والقاهرة الدولي حتى شباط فبراير 2006، لانشغالهما بالاستعداد لنهائيات أمم افريقيا.