استشهد فلسطينيان أمس احدهما في انفجار غامض في شمال قطاع غزة، والآخر على حاجز عسكري اسرائيلي قرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية. وقالت مصادر طبية فلسطينية ان الشاب بكر مصطفى حمودة 23عاما استشهد، فيما اصيب شابان آخران في انفجار وقع بالقرب من مستوطنة"ايلي سيناي"الجاثمة فوق اراضي المواطنين في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع ليل الجمعة السبت. وفيما قالت"كتائب الشهيد عز الدين القسام"ان حمودة، وهو احد عناصرها كان يحرس ثغراً من ثغور الوطن عندما استشهد من دون الاشارة الى كيفية استشهاده، قالت مصادر اخرى ان الشهيد سقط بانفجار عبوة ناسفة كان يحاول زرعها في طريق الاليات الاسرائيلية. واشارت المصادر الفلسطينية الى ان المواطن المريض عزام عطية صّوان 56عاما من قرية أماتين قرب مدينة قلقيلية شمال الضفة فارق الحياة على حاجز بيت ايبا العسكري الاسرائيلي قرب نابلس، بعد ان منعه جنود الاحتلال من الوصول الى مستشفى في المدينة لتلقي العلاج بعد ان ساءت حاله الصحية. وقال سائق السيارة التي نقلت صوان الى المستشفى ان الجنود اعتدوا عليه بالضرب، وحينما قال لهم ان هناك مريضاً معه في السيارة ويجب نقله الى المستشفى، سخروا منه وقالوا له:"دعه يموت بعيداً عنا". وأضاف السائق ان الجنود منعوا سيارة اسعاف ارسلها المستشفى من اجتياز الحاجز، مشيرا الى ان الجنود سمحوا بعد نحو 40 دقيقة بحمل المريض على الأيدي، وبعد ان فحصه المسعفون تبين انه فارق الحياة. الى ذلك، أصيبت طفلة برضوض في انحاء من جسمها في اعتداءات للمستوطنين اليهود على المواطنين بالقرب من الحرم الابراهيمي في مدينة الخليل جنوب الضفة. كما اعتدى المستوطنون على عدد من منازل المواطنين في المنطقة. واقتحمت قوات الاحتلال بلدة الدوحة قرب مدينة بيت لحم جنوب الضفة، وفتحوا نيران اسلحتهم من دون ورود انباء عن وقوع اصابات.