حركة كفاية المصرية الوطنية بات شعارها الجريء والمميز الرافض لاحتكار السلطة ولمبدأ الوراثة السياسية المخالف لأصول الديموقراطية في تداول السلطة سلماً ضرورة قومية عربية وطنية، فما أحوجنا لشعار كفاية، كفاية من المحيط الى الخليج. حقاً قد آن الأوان لكل قطر عربي كي يرفع هذا الشعار الوطني الجريء والصريح كفاية في وجه الاستبداد والديكتاتورية المغتصبة للسلطة. ونحن هنا في لبنان على وجه الخصوص حيث بلغ عندنا الظلم والاستبداد أوجه والفساد السياسي ذروته لا بد لنا من الاقتداء بحركة كفاية المصرية وذلك بالعمل على تأسيس حركة كفاية لبنانية خاصة بنا ينضوي تحت لوائها كل الشرفاء الوطنيين لتعبر عن آرائهم وأفكارهم الرافضة لاغتصاب السلطة واحتكارها ولتفعيل دور المواطن في التغيير والاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي وليجهروا بأعلى أصواتهم في وجه الفساد والهدر والمحاصصة والاستبداد بشعار كفاية، كفاية."أي نعم كفاية استبداد، كفاية فساد، كفاية استئثار بالحكم وتفرّد بالسلطة، حلّوا عنا كفاية بيكفي لهون وبس واذا ما بتفهموا طلياني وما دارت الكم رح نحكي مصري اسمعوا وعوا جيداً كفاية بقى كده حرام عليكم والنبي ده ظلم وفساد واستبداد واستهتار كفاية وبس صحيح اللي اختشوا ماتوا من زمان وزمان ومن لا يفهم ويدرك من اللصوص والأزلام وأشباه الرجال المتربعين الى الأبد على عرش الحكم والسلطة معنى كفاية باللبناني والمصري رح نبقها بالسوري الفصيح والشامي الصريح بلكه بيفهموها شلونك عيني شلونك كفاية موو على عيني كفاية موو فاجأناكم يا أوادم موو شنوو عيب خيوو كفاية وبسب موو"... صور - د. قاسم اسطنبولي