جوسلين صعب أنجزت"دنيا"وعرضته في"كان" انتهت المخرجة اللبنانية جوسلين صعب من تصوير وتوليف فيلمها الذي تشتغل عليه منذ اكثر من خمس سنوات وصورته في مصر. الفيلم الذي يتناول قضية المرأة العربية، من بين ما يتناول، كان أثار الكثير من السجال حتى من قبل الموافقة على تصويره، الى أن تدخلت السيدة المصرية الأولى سوزان مبارك مقدمة دعمها التام، ما مكن المخرجة اللبنانية من تجاوز كل الصعوبات. الفيلم الذي اصبح اسمه "دنيا" يسمى بالفرنسية "بلاش تبوسني" وقد عرضت نسخة العمل منه في "كان" حيث شاهده عدد من الموزعين الاجانب والعرب، كما شاهده عدد من النقاد. معظمهم أحب الفيلم وأداء محمد منير وحنان الترك فيه... وثمة الآن مفاوضات لعرضه في الولاياتالمتحدة تقدمت في شكل جدي. اما النقاد العرب الذين شاهدوا "دنيا" فوجدوا ان من مميزاته الأساسية أنه خلال الساعة الاولى منه صوّر مدينة القاهرة كما لم يصورها أي سينمائي عربي من قبل. جديد شيامالان: عروس بحر فائقة الحسن من جديد، وفي فيلمه الذي سيبدأ تصويره اواسط الصيف المقبل وسط تكهنات عن المشروع الجديد الذي سيقدم عليه الأميركي من اصل هندي م. نايت شيامالان، يصر صاحب "الحاسة السادسة" و"القرية" هذا، والذي يلقب بپ"ستيفن سبيلبرغ" الجديد، على ألا يبتعد أبداً عن فيلادلفيا حيث يعيش... وحتى من اجل تصوير فيلم. وهكذا تمكن من العثور على بحيرة غامضة غريبة في ولايته، ستكون "شخصية" اساسية في هذا الفيلم الجديد والذي يحمل تحديداً، عنوان "السيدة داخل الماء". وهو يتحدث عن رجل يعثر ذات يوم، في حوض ماء على عروس بحر حقيقية. الرجل هو حارس الحوض. لذا لا يعرف ما الذي يتعين عليه ان يفعل بهذه الحورية، خصوصاً أنها فائقة الجمال. حسناً لن نروي بقية الاحداث لأنها لم تكشف بعد. ما نعرفه فقط حتى الآن هو ان دور الحورية ستقوم به بريس دالاس هوارد بطلة "القرية" ذات النجم الصاعد الآن خصوصاً بعد أن مثلت في "ماندرلاي" ويشاركها في دور الحارس بيتر جاماتي ممثل الدور الرئيس في "دروب جانبية" لألكسندر باين. ترتيب لمواعيد المهرجانات السينمائية العربية أخيراً، وبعد سلسلة المشكلات وضروب سوء التفاهم التي نشأت حول تضارب مواعيد مهرجانات السينما العربية في العام الفائت، وأدت الى إحراجات لأهل السينما ولأصحاب المهرجانات الذين توزعوا بين القاهرة ومراكش ودبي في وقت واحد، يبدو ان التفاهم قد تم ? وبمبادرة من شريف الشوباشي مدير مهرجان القاهرة - على ان يعيد المهرجانات الرئيسة الأربعة لهذا العام، النظر في مواعيدها.. وهكذا تتوالى على مدار شهري تشرين الثاني نوفمبر وكانون الاول ديسمبر المقبلين، مهرجانات دمشقوالقاهرة ودبي ومراكش، على ان يبدأ كل واحد في اليوم التالي لختام سابقه. جيد... ولكن من الواضح أن هذا الترتيب نفسه، لن يترك مجالاً للتنفس بين مهرجان وآخر، بالنسبة الى المهتمين سيعني ذلك أنهم وبلا أي قسط راحة في بلدانهم، عليهم كي يلبوا كل الدعوات، أن ينتقلوا مباشرة من بلد الى آخر. أما السؤال الأهم فهو: هل ستكون هناك أفلام عربية تكفي كل هذه المهرجانات؟