سيطرت قوات الامن الاوزبكية على بلدة كوراسوف الواقعة شرق مدينة انديجان حيث تحولت تظاهرة احتجاج ضد محاكمة 23 رجل اعمال بتهمة دعم التطرف السلامي الجمعة الماضي، الى مواجهات دموية بعدما بادرت قوات الامن الى اطلاق النار، ما اوقع بحسب شهود عيان 600 قتيل على الاقل. وعززت القوات الحكومية بالتالي الطوق الامني المفروض على مدينة انديجان، ما جعلها مقطوعة في شكل شبه كامل عن العالم تحاصرها الدبابات والشاحنات العسكرية. وترافق ذلك مع إعلان وزارة الداخلية اعتقال 70 من"مثيري الشغب"والمنتمين الى حركة"الاكرومية"التي تزعم السلطات خضوعها لقيادة الاسلاميين في حزب التحرير المحظور. وفي مدينة كاره - سو الحدودية المقسومة بقناة بين اوزبكستان وقيرغيزستان، احرق مركز الشرطة ومقر مصلحة الضرائب ليل الاحد - الاثنين، ما دفع ديبلوماسياً في العاصمة القيرغيزية بيشكك الى وصف الوضع بالمتوتر، في وقت حاول مئات اللاجئين الاوزبكيين الوصول الى قيرغيزستان بعد قمع حركة التمرد في انديجان.