أعلن بيان صادر عن ذوي معتقلي"السلفية الجهادية"الذين يخوضون اضراباً عن الطعام منذ الثاني من الشهر الجاري، وفاة المعتقل خالد بوكري في سجن"اوطيطة 2". ووصف بيان تلقت"الحياة"نسخة منه أمس ان الشاب بوكري"أول شهيد في معركة الحرية". في اشارة الى شعار الاضراب عن الطعام. لكن وزير العدل المغربي محمد بوزوبع نفى أن تكون وفاة المعتقل ناتجة عن اضرابه عن الطعام. وقال ان بوكري المدان بسنتين سجناً لم يشارك في الاضراب. لكنه كان يعاني من مرض في الجهاز الهضمي بحسب تقارير طبية. واوضح ان معطيات اضافية حول وفاته سيعلن عنها بعد التشريح الطبي. وحمّل بيان ذوي المعتقلين السلطات المسؤولية الكاملة"لانقاذ بقية الأرواح التي هيأت الأكفان من أجل الموت". الى ذلك، علمت"الحياة"في لندن ان سلطات سجن القنيطرة نقلت أمس اثنين من شيوخ"السلفية الجهادية"هما محمد عبدالوهاب رفيقي أبو حفص والشيخ حسن الكتاني من السجن الى جهة غير معدوفة. وكان معتقلو"السلفية الجهادية"نفذوا اعتصامات في مراكز اعتقالهم احتجاجاً على تعرض هذين المعتقلين ومعهما والد أبو حفص الشيخ احمد رفيقي الى ما وصف ب"اهانات"للضغط عليهم لتعليق الاضراب عن الطعام. من جهة ثانية، كشفت أرملة عبدالكريم المجاطي، المغربي الجنسية، الذي قتل في مواجهة بين قوى الامن السعودية وارهابيين، عن تفاصيل جديدة في حياته. وقالت السيدة فتيحة حسني في مقابلة مع اسبوعية"الايام"نشرتها امس ان المجاطي الملقب ب"ابو الياس"غادر المغرب الى افغانستان في صيف 2001 بهدف الاقامة هناك و"كان يريد الهجرة من المغرب، وكان في وسعنا ان نستقر في اوروبا، كونه يحمل الجنسية الفرنسية. لكنه ارادنا ان نعيش في افغانستان". وأوضحت ان أمير الجماعة الاسلامية المقاتلة من دون ذكر اسمه"زار المجاطي هناك"وكان مقرراً ان نذهب عنده لتناول الطعام في"11 ايلول سبتمبر 2001. لكننا كنا حديثي العهد في الوصول الى افغانستان والجميع يريد استقطابنا". وقالت ان فكرة الجهاد تبلورت لدى زوجها بعد حضوره مؤتمراً"اسلامياً"في باريس عام 1992 خصص لدعم "المجاهدين الافغان".