وافق "مجلس الخدمات الإسلامية" على منح سلطة النقد السنغافورية "العضوية الكاملة"، خلال اجتماعه في طهران. وكانت سنغافورة قبل ذلك عضواً مراقباً في المجلس. وقال المحللون إن انضمام "البنك المركزي السنغافوري" إلى "مجلس الخدمات المالية الإسلامية" المنظمة المعنية بوضع المعايير الدولية للسوق المالية الإسلامية سوف يزيد جاذبية سنغافورة بالنسبة للمستثمرين العرب والمسلمين وسوف "يحسن من مصداقية سنغافورة والتزامها بالمعايير العالمية للتمويل الإسلامي". ويضم "مجلس الخدمات المالية الإسلامية" السلطات النقدية في كل من إيران والسعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة واندونيسيا وماليزيا. وأعلن "مركز معلومات التمويل الإسلامي" التابع لمجموعة "يوروموني للمؤسسات الاستثمارية"، ان إصدارات السندات الإسلامية الدولية بلغت 1.08 بليون دولار في الربع الأول من 2005، متوقعاً ان تتخطى اصدارات السنة الجارية إصدارات 2004 التي وصلت إلى 6.7 بليون دولار، مقابل 1.9 بليون دولار في 2003. ولفت "المركز" الى ان معظم الإصدارات الجديدة خصصت لتمويل مشاريع خطوط الأنابيب النفطية إذ بلغ إصدار مشروع "جيماه للطاقة" الماليزي نحو 1.3 بليون دولار وإصدار "البنك الإسلامي للتنمية" نحو بليون دولار. وأضاف ان أحد أهم الإصدارات في السنة الجارية كان إصدار صكوك دولية من الحكومة الباكستانية بقيمة 600 مليون دولار في كانون الثاني يناير الماضي. كما باعت البحرين صكوكاً بقيمة 79.5 مليون دولار، من ضمنها إصدارات خاصة للشركات مثل "درّة للصكوك" البحرينية و"بيريمبا جايا القابضة" و"أمبل زون" الماليزيتين. وقاد إدارة هذه الإصدارات كل من مجموعة "سيتي غروب" الأميركية وبنك "أمانة" التابع لمجموعة "إتش إس بي سي" البريطانية اللذين توليا إدارة إصدار باكستان، وتلاهما "مؤسسة نقد البحرين" و"بيت التمويل الكويتي" و"مركز إدارة السيولة".